جَمالُك..

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

جَمالُك.. - محمد الزهراوي

جَمالُك..
إلى شاعِرَة
 
يَقولونَ ..
في جَمالِكِ
الفادِحِ وَالخاصّ
جِدّا سَيِّدَتي
عِلاجٌ بالنّظَرِ ..
موْصوفٌ لِلشُّعَراءِ
المَمْسوسينَ
مِثْلي بِعِشْقِ
قَصيدَةِ النّثْرِ .
أوْ هُوَ أقْداحُ
نَبيذٍ مُعَتّقٍ..
مَوْضوعَةٌ لِلشّارِبينَ
والسُّكارى بِحُبِّ
الله مِن زَمانِ
رابِعَة العَدَوِيّةِ ..
وعُمَرَ ابْنِ الفارِضِ
والخَيّامِ..
وَ أبي نُواس
جَمالُكِ هذا..
هُوَ ما أَدينُ
لهُ بِالعُبودِيّةِ
وَما أنا إلا
مُسَخّرٌ لِأَقِفَ
وَهُوَ أمامي
كصَنَمِ أبي
الهَوْلِ لِأقولَ
فيهِ الشِّعرَ وَأتَغَنّى
بِعِشْقِهِ الّذي..
يَجُلُّ عَنِ الوَصْفِ.
لِأنّهُ فوْقَ كُلِّ
وَصْفٍ يخْطُر بِبالِ
إنْسٍٍ أوْ جِنٍّ..
طالَ بِيَ الزّمَنُ
أمْ قَصُرَ أوْ..
ماحَييتُ ؟
إذْ لا خَلاصَ
لِيَ مِنْهُ إلّا..
بِالمَْوْتِ عَلى
الطّريقَةِ الّتي
تَخَلّصْتْ بِها
زُلَيْخَةُ مِن
غَرامِ يوسُفَ
الصِّدّيق
© 2024 - موقع الشعر