عنّي وَعنْك. ...

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

عنّي وَعنْك. ... - محمد الزهراوي

عَنّي وعنْك. ...
 
(ثقي..
أنني ما دمت
أحيا لا أدري كم
سأظل أشتاقك)
 
عني وعنك
حيث
لا أنا ولا أنت
على حافة
الغمام
أراني. ...
بين ظلال
شوق
نائمة ألف عام
في بحيرة إنتظار
رماني إليها الحنين. ..
إمرأة لا شكل لها
لا وجه
لا أمل. ..
يالطيش الأيام
لا بديل لها
خبَتْ شمسُها
وعصفت بها
رياح الفِراق
كان ذات فجْر
لمْ. ...
يعانق خيوط النّور
إذ لبس
معطف الهَجْر
انتظرْتَُ ساعة. ...
لِأفُكَّ أزْرارَ الرّحيل
وَلِأَ لّا
يعْبَثَ بِه الزّمن
إلى مكان قصِيّ ...
حيْث. ..
لا ظِلّ وَريف
ولا مقْعَد لِاثنْيْن
المقاعد مشْغولة
لم أختَلِس منه
قُبْلَة على
جبين السّماح. ...
لم أشُمّ عطره
السّاحِر
فاحِشٌ عِطْرُ الرّحيلِ
تحْت ياقَةِ القَميصِ
لم أُعانِق منْه
الأنْفاس. ...
لمْ تتَشابكْ
أصابعُ الوَداع
دمْعَةٌ سُجِنَت في
جفْن النّدم. ...
ماذا بي. ..؟؟؟
إنه منْفايَ
إنهُ وَطني
أرضٌ تحومُ
حوْلَ النّبْض
ولا تنْظرُ
إلى كواكِبَ أُخرى
تعِبَت النّجومُ
هدَأتِ الحُروف
سكتَتْ في
عِزِّ البُواحِ
السّكينة للقلوب
ما عليَّ فِعْلُه
جسدٌ
أنهَكَهُ طريق
اللّيالي. ..
يَتَرامى بيْن
الأطلالِ
في. ...
مسْتَنْقَع انْزِوائي
انْغَمَسَ الفُؤادُ
في حِمَمِ الأحلام
بقِيةَ عُمْر
أتنَفّسُ وُجودا
مرّ مِن هُنا. .
سأبْقى هُنا أغْفو
على صفْحَة الأيام
كُلَيْماتٍ مِن قِصّة
عِشْق
لِأنّه أنا على
قارِعَة شاطئ
جاع لِلَمْسِ قدَمَيْه
كفاني أظَلّ بين
مِياه الغياب
غِيابٌ يأِكُلُني
مِن كل جوانب
العُمْر. ...
ولا أحَدَ
عيْن الحنين. ..
وكفاني
أبْقى هُنا
في جُحْرِ الذِّكرى
فكُلّ شيء دائِري
يعودُ
إلى ما ليس
منه بدّ. ...
أوَلَيْس كذلك
يا عُمْري. ..؟؟
 
ر . الأنصاري الزاكي
-------------------------
 
..... اصِْطَدْتِ الآن جوهرة كريمة وبالفعل أبدعْتِ
إنّها قصيدة نثْرٍ رائِعة ولَطالما انتظرتها مِنك...
وأؤكّد لكِ أنّني كنت أنتظرها ..أنت امتطَيْتِ
صَهْوةَ الإبداع بِجِدّ فحثّي خُيولُ عرَبَتِكِ الملكية
ودون رُجوع صَوب أبَدِيَةِ الخلود واللاّنِهاية...
بورِك الحرف والمزيد من الغوْص في بحر الإبداع
 
م . الزهراوي
أ . نوفل
 
------------------
ماكنت لِأَكون بِما أنا فيه لولا دَعْمُك لِحُروفٍ كانت
مُبَعْثَرَة ْفي دروب الخيال. ..لا تعرف لِلإبداع سبيلا...
عانَقْتَها بحُب ذات زمان كانت قصيدةً حمْقاء تركُض
خلف فراشات حقول الياسمين. ...أنت من أيْقَظ فيها
حواسّ الحُب وها هِي لكَ اليوم وهِي مِنْك كطِفْلَة تلعب
فوق رُكَبِك وتَمُرّ بِيَدها على وجْنَتِك تُداعِبُها أنامِلُك
مُخَلْخِلَةً خُصَيْلات شَعرها. ....
دمءتَ لِحُروفي وَلي أسْتاذي الجَليل دائِما وأبَدا
 
ر . الأنصاري الزاكي
--------------------------
 
لهذا الوفاء ..سَأَظَلُ أُحِبُك وإِنْ طَالَ إِنْتِظَاري ..
فَإِنْ لَمْ تَكُوني قَدَرِيْ .. فَقَدْ كُنْت إِخْتِيَارِيْ وسوف
أموت على دينِكِ ياقَدَري..
 
أنا أشْتاقك..
ثِقي..
أنَّني ما دُمْتُ
أحْيا لا أدْري
كمْ سَأظَلُّ
أشْتاقُك ؟
إذْ لا حيلَةَ
لي أمامَ غِيابِكِ
الأبَدِيِّ وَأنا
ضالٌّ كغَجَرِيّ..
بَيْنَ كُلِّ
سيقانِ النِّساءِ
كعاشِقٍ كوْنِيّ..
حائِرِالرّوحِ
أوْ مَسْلوبِ
الإرادَةِ ؟..
أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ..
عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
صُحْبَةَ زَرادُتش.
مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ..
بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
فَأرى أنّكِ..
تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
فَوْقُ بيْن النّجومِ
وَأنا في عُمْقِ
بِئْرِ يوسُفَ ..
علّكِ تُلَبّينَ
لَهْفَةَ الْقَلْب ؟ !
فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي..
أكْدَحُ حَتّى أراكِ.
وَيا لَيْتَ لَوْ تَتِمُّ
الرّؤْيةُ يا بَهِيّة.
وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ..
كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
يا أبْهى النِّساءِ..
بِأنّني أراكِ ؟ !
© 2024 - موقع الشعر