لكَ.. وماذا أقول ؟ ََ!

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

لكَ.. وماذا أقول ؟ ََ! - محمد الزهراوي

لكَ .. وماذا أقول ؟ !
 
(إلى الرّوح التي
عانقتْها روحي
إلى القلب الذي
اطّلَع على كُلِّ
أسرار قلْبي
والنّجمَةِ الوَحيدَة
التي أراها ليْل
نهارٍ في سمائي..)
 
كيف أبدأ. ..؟؟
لكَ ماذا أقول
ولمَن أرْوي. ...
كلمات ميِّتة
على أوْراق الأيام
والبوْح مخنوقٌ
بِيَد صمْت عِملاق
والاصابع ترتجف
بِمُجرّد التفكير
والخوف يخْطِف النّبض
خلف الضّباب
وراء البحارِ والظلالُ تصِل حدّ
الغيوم. ..
مجهول يترامى
فوق كتف الغِياب
يهزّني الأسى
وذِئابُ الحنين المُزْمِن
تسْبع كل أمْنياتي
وما تبقى من أشلاء
علِقت على رؤوس
رِماح القَنْص العشْوائي
هو لهُ. ...
كل شيء مما يُريد
وعِندَه مفاتيح
الأشواق. ..
لا يسْتَأْذِن الكلمات
تأتيه طوْعا وكرها
تتمادى في الوصف
بين خُيوط ريشةٍ
تُداعبها أنامِلُ
الياسمين
وعطرها يفوح
حدّ وجدانيْ
تسري. ...تجْري
في الشُّريان. ..
يسْبغ عليها حروف
الوجد. ...
إذْ هو إلهُها المعبود
في محراب حنين..
اعتْكفَت فيه
أشواقي. ...
بَتولٌ هِي أشواقي
إليه. ..
ولا أحد استطاعَ فكّ
بَكارَة قَلبي
إلا. ...رَجُل !
رَجُلٌ لا يغْفو
وأنا.. شمْعَة تحتَرِق
بِلَهيبِ نار . ..
كل ليلٍ
وتبكي لِحُلولِ الفجر
أكْرَهُ الفجر
إذْ يأخُذه مِنّي. ...
أُخَبِّؤُه بيْن
أشيائي المُتَناثِرَة
في ضُلوعِ الوجد
في قاع حقيبَتي
المنْسِيَة مِن ألف عُمْر
في خِزانة أوْهامي
في جُيوب مِعْطفي
السّميك. ...
إذ ألبِسُه في ليالي
صَقيعِ الغِياب. ...
وحينَ
المساءات على أرْصِفَة
قلبي. ..
عبّأْت همْسَهُ
خمْرَةً. ..
ووَجْداني قَصائِدَ عيْنٍ
تهْواهُ. ...
وقطفْتُ ورْدَةَ عُشّاقٍ
هدِيَةً لَه. ..ِ
عنوانُ العِطْرِ أنْفاسُه
يمُرُّ بِها بِجانبي
يوقِظُ الدِّفْءَ الذي
كان ثلْجا وصَقيعَ
عذاباتي. ...
ابتسَمَتْ شفَتي
بين يدَيْه. ...
ليْس عبَثا نبَضَ
القلْبُ. ..
إذْ سَقاهُ مِن عامِ ضوْءٍ
كؤوساً مِن رَحيق
الخُلْد. ..
يَخفِقُ القمَر في
داخِلي. ..
وعيْنٌ لا ترى سِواه
يُعْطِيني كُنوزا
وكُنوزاً. ...
مِن رُؤى الوَرْدِ
والخَلْقِ. ...
وأمجادِ الخُلود. ...
 
ر . الأنصاري الزاكي
- - - - - - - - - - -
لو سألوني..
تقولين
لي أحبكَ.
لو سألوني
عنكِ يوما..
بماذا أجيب ؟
أقول لهم أنت
عاشقتي أم..
أنك قاتلتي أو
أننا في الحرب
بين قبيلتي
وقبيلتِك الآن
وأنتِ سَبِيةٌ
لي كما في
الجاهلية ؟
أنتِ التي..
من أجلكِ
قامرْتُ بكل
مقوِّمات الحياة
حتى أهُمّ بكِ
دون ترَدّد..
وإلا أدرَكني
الموت شوقا
اليكِ ولكن..
وحْشُ الحَياءِ
يصُدّني عنكِ.
بالرغم من
أنّنا لم نحْظ
يوما وإن في
الحُلم باللقاء.
إذْ محكومٌ
علينا بهذا في
كِتاب العشق
وأنْتِ مُهْجَة
الرّوح ياااا. .
كيْنونَةَ الرّوح
كلّ ليْل..
وبِهذا البُعدِ
أيضا في
مقَالِع الِملْحِ
ودَهاليز الجَفا..
حيْث لا مَن
يعلم عنّا خبَرا
أو يسمع مِنّا..
أنينَ الوجْدِ ؟
 
محمد الزهراوي
أبو نوفل
© 2024 - موقع الشعر