جمالك يستقيم على السقيمِ

لـ نايف سالم الزهراني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

جمالك يستقيم على السقيمِ - نايف سالم الزهراني

تساءلني وقلبي فيك يهوي
....... كما تهواك أنفاس النسيمِ
ولي حرجٌ على عين التلاقي
...... فما بوحي يشيَّد للمقيمِ
فقد عثَّ اللسان وعثَّ نطقي
....... جمالك يستقيم على السقيمِ
وحين أريد ردا حيث يأتي
...... على الفكين أثقال الحزيمِ
فما عاد التساؤل منك يؤوي
....... فإن الرد يعقم بالعقيمِ
فدارتْ ثم دار على جواري
........ من التسليم قافلة الغريمِ
فردَّتْ بالتساؤل من جديدٍ
....... لعلّ له من الليل العريمِ
جوابٌ يْشتفى فيه جوابي
....... فردَّ على مناديل الرنيمِ
بأنك قطرة من سلسبيلٍ
....... و أنك آية بين الحريمِ
فهذا في الجواب يعد ردا
...... و في المنديل عنوان الأديمِ
تساءلني على أمل التمنى
...... فقلت لها سؤالك للفطيمِ
يعد له من التذكار رؤيا
..... لها في العين فوحات الدميمِ
عجبْتُ وفيك يعجب كل إنسٍ
....... فتالله الجمال على الحشيمِ
وداركِ ما زال يرويها تحايا
....... لها بالتغريد رايات القديمِ
فلست لك المجيب ولست ردا
...... و إن الرد كان على السليمِ
 
نايف سالم الزهراني
© 2024 - موقع الشعر