معلومات
تاريخ التسجيل
آخر زيارة
إرسال رسالة خاصة إذهب
محتوى أعجب العضو إذهب

مشاركات العضو

الشعراء و الشاعرات

المرئيات

تعليقات العضو

ربما لا يعلم الكثير من عشاق الشعر والأدب ومن العامة المتلقين أن قصيدة "يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحِيهِ" وهي القصيدة الأشهر والأكثر تداولًا وانتشارًا على مواقع التواصل أنها للشاعر اليمني: صالح عبده اسماعيل الآنسي، وهي القصيدة التي نال النصف الأول منها أعلى نسبة من التغريدات على تويتر من المستخدمين بالمملكة العربية السعودية حسب تقدير موقع إتجاهات تويتر Tweet247 في الثاني من إبريل 2021م التي كتبها الشاعر ونشرها لأول مرة في الـ ٣٠ من مارس ٢٠١٩م على حسابه الرسمي بالفيسبوك، ونالت أيضا أكبر نسبة إعادة نشر على الفيسبوك، وعلى البقية من المواقع، دون تذييلها من الأغلب باسمه كشاعرها، احترامًا لحق ملكيته الفكرية لها. قالت الناقدة السورية الكردية كلستان المرعي عن القصيدة: "الأديب اليمني: صالح الآنسي من الشعراء الذين يكتبون الشعر العمودي بكل تمكن وأصالة، وفي شعره سنن الأقدمين، ليس جمودًا، بل هي الشخصية الشاعرية الفنية القائمة على أساس وثيق، الجامعة بين الحاضر والماضي، وهذا ما لا يستطيع أن ينجزه إلا شاعر ذو شخصية فذة عظيمة. فهو شاعر الحب والانسانية والغزل العفيف الرشيق اللماح، الذي يصف المرأة كما ينبغي كإنسانة، أكثر مما يصفها مفاتنًا، من شعور وإحساس ورقة، فالمرأة لديه شطر من النفس، لا تطيب الحياة إلا بها. وقصيدته: يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ تعد من أجمل قصائد الحب العاطفية الوجدانية الرائعة، التي نجد فيها لواعج شوق وأحاسيس ومشاعر وخلجات نفس هذا الشاعر الجميل. وهي من عيون قصائد الشعر العربي المعاصر، التي تستحق الدراسة الأدبية والرؤية النقدية الفنية والتأمل، ففيها النزعة التصويرية، وفيها البديع والبيان، وغنية بالتعابير الجميلة. وكان أجمل ما جاء فيها قوله: لـو صارَ عندَكَ شكٌ أنني بغدٍ أنساكَ؛ قل لي: أينسى الوردَ ساقيهِ؟! وهو تشبيه بليغ، حيث شبّه الشاعر نفسه بـ ساقي الورد، وفي ذلك صورة بيانية رائعة، فيالجمال التعابير، وقوة اللغة، والمفردات الجميلة، والخيال الرومانسي المجنح، الخصب، الحالم، المعبر عن مشاعره وعواطفه، وأشواقه المتفجرة بلغة شعرية عالية، كلماتها منتقاة بعناية، وأساليبها رصينة، وموسيقاها عذبة رقيقة، ونسيجها قوي البناء متكامل، بأسلوب فخم، دون تبذل ولا إسفاف؛ مما جعل القارئ المتلقي يشاركه إحساسها بكل حرف وكلمة. ويالجمال هذا البيت الذي يقول فيه: روحي وروحُكَ مقرونانِ مِن أزَلٍ في اللوحِ قد نُقِشَت أسماؤُنا فِيهِ كلمات جميلة كالجدول المترنم إلى الغدير، كالزنبقة البيضاء في الحقل، دمت شاعرنا للإبداع والروعة والحب والجمال، فبرغم كل الظروف التي تكتنف بلدك اليمن الشقيق من الحروب والدمار، وما أفرزته من أوضاع مأساوية على الاقتصاد والوضع المعيشي العام؛ إلا أننا نجد أنه من رحم المعاناة ولد إبداعك، ونجدك تكتب أروع القصائد وأجملها، من مثل هذه القصيدة التي أخذت صدى كبيراً على صفحات مواقع التواصل وعند محبي الشعر". وكتب عنها الشاعر اليمني عبده صالح علي الهندوانه قائلًا: "يخاطب شاعرنا في مطلع القصيدة الحبيب الذي سكن فؤاده، ألا يبارح قلبه الشغوف من أي ناحيةٍ كانت، وفيه يجيب شاعرنا على نفسه، في شطر البيت الأول، أن قرب الحبيب يجعل النبض يبث روح الحياة في هذا القلب العاشق. وفي البيت الثاني: يزيل شك الحبيب بعدم نسيانه وسؤال الحبيب بطريقة دراماتيكية مؤثرة: أيعقل أن ينسى ساقي الورد ورده الذي يعتني به؟وهي هنا صورة في غاية الجمال والرقة، فلن ينسى شاعرنا ورده الذي يتعاهده بالسقي، ولن ينسى الورد ساقيه شاعرنا الجهبذ. ويستمر شاعرنا في البيت الثالث بتوجيه عتابه ولواعج فؤاده للحبيب بقوله: (إن فاض ودك لي): أي إذا امتلأ وفاض، أو لن يفيض؛ فلن ينساك هذا القلب الذي أنت فيه ساكن ولك فيه مأوى. وفي البيت الرابع يؤكد أن روحه وروح ذلك الحبيب المفترض بالنص مقترنان منذ قديم الأزل، وفي اللوح المحفوظ نقشت أسماؤهما، والنقش أعمق من الكتابة، وهذه ميزة جمالية تحسب لشاعرنا. وفي البيت الخامس يعِدُ شاعرنا معشوقه بعدم تركه، وأنه لن يرتمي لحضن أحد غيره في يوم ما من الأيام، وفي البيت السادس يعترف شاعرنا لحبيبته ومعشوقته الإفتراضية بالنص أنه قبل لقياها لم يكن يعلم ما هو العشق والهيام، وما الذي يسكبه العشق بين جوانح العاشق من معاني سامية، تخالج اعماق الروح فتزيدها برداً وسلاما وحبا ومودة. وفي البيت السابع يعدد شاعرنا ويجمع أحاسيس الغرام، الشوق، والوجد، والتلاقي، والأمل، والوفاء،ووالاخلاص، أنها لا تساوي شيئا عند فقدان الحبيب، وأنه ما عرفها ووجدها إلا مع حبيبه حسبًا. ويسترسل شاعرنا في البيت الثامن من رائعته مبينا أن السعادة والضحكات التي تنطلق منهما وهما معا تحقق بها صفو الحياة ونقو العيش؛ ليؤكد أنه وكل هذه المعاني الرائعة والأحاسيس بدون معية ذلك الحبيب له لا تساوي أي شيء. ويختم شاعرنا رائعته بالتأكيد على أنه لن يستطيع نسيان حبيبه، فهو كنزه ودرره الثمينة، وهو من بين كل البشر لا يجد له مثال مشابه مهما بحث، فهو لديه وحيد زمانه في الحسن والجمال، والعشق والهوى" والقصيدة لم تنل ما تستحقه من الدراسة والتحليل لبيان سبب هذا الانتشار الكبير الذي حضيت به، وسبب حب الملايين من عشاق الشعر والأدب ومن العامة لها.
مقطوعة من أربعة أبيات، تم إعادة نشرها كثيرا على تويتر وعلى الفيس وعلى الكثير من المواقع، وأغلب من نشرها لم يذيلها باسمي، حفظا لحقي فيها، واحتراما لملكيتي لها
مقطوعة من أربعة أبيات، تم إعادة نشرها كثيرا على تويتر وعلى الفيس وعلى الكثير من المواقع، وأغلب من نشرها لم يذيلها باسمي، حفظا لحقي فيها، واحتراما لملكيتي لها
مقطوعة من أربعة أبيات، تم إعادة نشرها كثيرا على تويتر وعلى الفيس وعلى الكثير من المواقع، وأغلب من نشرها لم يذيلها باسمي، حفظا لحقي فيها، واحتراما لملكيتي لها
تم تعديله بتاريخ: يوم الأثنين 17-5-2021م
تم تعديله بتاريخ: يوم الأثنين 17-5-2021م
تم تعديله بتاريخ: يوم الأثنين 17-5-2021م
تم تعديله بتاريخ: يوم الأثنين 17-5-2021م
تم تعديله بتاريخ: يوم الأثنين 17-5-2021م
أنشودة بسيطة جميلة متواضعة الكلمات في استقبال شهر رمضان المبارك أنشدها القارئ والمنشد اليمني المقيم بالكويت: الشيخ: أبوبكر الظبي
© 2024 - موقع الشعر