وما سألتُ اللهَ يوماً حاجةً
إلا ولبَّى مطلبي ورجائي

مهما تضيقُ بيَ الدُّنا؛ فلديهِ ما
يُبقيني في سِعَةٍ، ورحبِ فضاءِ

وأنا الذي ما كنتُ دهري ساخِطاً
مِن مَـرِّ حالٍ بي، ومِن لأوَاءِ

راضٍ بقسمتِهِ، وما في الغـيـ
ـبِ لي، مُتَقَلِبَاً مِن نِعمَةٍ لرخاءِ

عيشُ الكفافِ أراهُ لي بحبوحَةً
وبساطةً تُغني عنِ الإثراءِ

شعر: صالح عبده الآنسي

© 2024 - موقع الشعر