هلّ المساءُ عارياً

لـ فرحناز فاضل، ، في غير مصنف، آخر تحديث

هلّ المساءُ عارياً - فرحناز فاضل

الذنبُ أكبر وحشةً عند المساءِ
بين القلوب التائهات الهائماتِ

بين القيود إلى الفروض مع السماءِ
بين ابتهالاتٍ مُكذّبةِ الصّلاةِ

لا دفء في الشّفق المعار الإحمرارَ
والشمسُ هاجرةٌ مداها للحفاةِ

يومٌ بهيميٌّ عنيف الاجترارَ
حلّ المساءُ كما المساءِ كما الجُناةِ

يومي انتهى صبحاً من الضوضاء إفكا
حبّي انتهى ميتاً قتيل فمِ الوشاةِ

أمست (أحبّك) تشبه الروتين فتكا
لا تنهِ يومي هكذا كالذارياتِ

حزبي يساريٌ لطاغيةِ المشاعرْ
أ عليّ حلفان الخضوع لمشتهاتي

وأحجّ في طلبي إليك لدى المشاعرْ
صار الدعاء وسيط قلب المبتغاةِ

مادام لا نفعٌ بكل مهاتراتي
هات (الرِموت) لكي أغيّر للقناةِ

...
...

١٨ تشرين الأول ٢٠١٧م
فرحناز فاضل

© 2024 - موقع الشعر