يقتلني خجلك ِ - صالح بن عمار

حبيبتي ...!
يحق لي أن أتباهى بك ِ ...!
شعوراً .. وشعراً .. وجمالآ ...!
وفاءٌ من قلبي ... بك ِ ولك ِ ...!
حبيبتي ..!
يقتلني خجلك ِ ...!
ف كم أرى فيه من آيات الجمال ...!
............................ مراراً وتكراراً ...!
ف المشاعر ب نُدرتك ِ معترفه ..!
ومعترفة ٌ كذلك ب الغرور ...
متباهية ً ب الشعور ...
تشتعلين خجلا ً ..... لأنك مختلفه.
وتنطفئين غنجاً .... لأنك محترفه.
أستطعتي أن تأسري قلبي..
ف أصبح سجين حبك ..
ف ما أجمل هذا السجن ..
ومن يهنأ ب السجن ..
أنا من يهنأ به وبك ِ ..
حبيبتي أنتي ... الفآخره ... الطاهره ..
عزفتيني على أوتار الوقت ...
ماهرة ٌ كنتي ...
ف أنتي ... عازفةٌ روحي ...
على شعري وبوحي ..!
وفي جوفي ..
همستي ....... فأشعلتي....!
قناديل الغرام ..!
ولمستي ..... فأذبتي....!
حروف الكلام..!
............... شمعة ٌ أنتي...
على جبين الظلام..!
تنسجين من خيوط النهار ...
ثياب الاسرار...
ومن أنفاسكِ ..... يتسلف العطر الروح ..!
لأنها المصدر ...
ف يسرج الهواء ...!
ل يتباهى ب أنفاسك ..!
................ أسطورة أنتي في زمانك..!
حتى وإن لمستي الورد...
يعانق يدكِ شغفاً ...
ل يستنشقك ِ ..... ويتلذذ بك ِ زفيرآ ..
وتتلذذين به شهيقآ ..
ويحظى بقبلة ٍ من ثغرك ِ ...!
لن أقول إنك من نور....
................. حتى لا ينعتوني ملحداً ...!
بل أنتي مرآة للنور ....
ف لوعلموا بجمالك ...!
أو رأوا مارأيت ...!
................ لَما صُنعت المرايا ...!
لأنك ِ أنثى نادره .. جميلة..!
................ مرآةٌ ل مرآتها..!
كيف..! وأنا لم أذكر الخوافي....!
ليس لأني لا استطيع .... ( لا )
بل لأني أخاف عليك ِ من عين القارئ....!
حبيبتي ...!
إليك ِ هذه الهمسه ...!
تقبليها ...!
وإن أصابك ِ الغرور بها ...!
ف يحق لك ِ ذلك ...
لأنك ِ تستحقيها ...!
عندما يكشف الصباح عن وجهه....!
............... يبتدىء قلبي ب صبح ٍ جديد..
وعندما يُكفر وجه الليل بحلكته ....!
........ استعير من خدك النور .....!
عندما أزيح ب أنامل العشق ذاك الليل...!
ف ينبلِج خدك ..!
ومن ثغرك نُشِعل شموع الوله ...!
نعم شموع الوله ...
........ التي تتمايل مع الهمس..!
والتمتمه ..!
................. على دفوف الحنين...!
وفي ساحة الجوف ...!
حفلة مشاعر ...!
تستنير من خدك ِ وثغرك ..!
عندما أراك ِ .... وعندما لا أراك ِ ...!
حتى وإن كنت أسامر طيفك ...!
يحدث كذلك ذلك ...!
................... ف دائما ً ...
يظلمني الشوق....!
ويقسوا على قلبي ...!
وظُلمِه دائماً في كل ثانيه ...!
ف كأنه تبنى الثواني ولا يفارقها ...!
ولكني لا ألومه أبداً أبداً ....!
لأنك في تلك الليله ...!
ظلمتيه بعدم إطفائه ب وصلك الثلجي ....
الذي يحضن الدفء ....!
ولكن صدقيني...!
لقد أحببت ذاك الظلم كذالك ...!
ولا أدري لماذا ؟
....................... هلاّ تخبريني .؟
© 2024 - موقع الشعر