تلكَ بضعتي رُدّتْ إليكم

لـ فرحناز فاضل، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

تلكَ بضعتي رُدّتْ إليكم - فرحناز فاضل

-------------- مدخل النّفس
وللدمعِ حديثٌ لا يدركهُ الصّبح بصياح ديكةِ غصّتي
و تدركهُ عيوني
 
-------------- فناء الرّوح
و مُسهّرٌ ،،
جفناهُ في صَهَرِ
عيناهُ خلتهما .............
أ وا نَظَري ..!!
 
من خائفٍ في وحدتي أرقاً ..!!
من حائرٍ أغراهُ ذو غَرَرِ
 
ضلّتْ إليَّ دروبُ مشنقتي
ظلّتْ عليَّ ،،
تُخيطُ بي نَهَري
 
أيّوبُ صبرٍ ما خلا عطشي
طيشٌ بشوقٍ يدّعي مَطَري
 
وا آهِ ..
وا دمعاهُ ..
وا ثفني ..
صمتي ..
أ ما يُجديكَ يا سَفَري
 
للأينَ ..؟!
ممحيُّ الجهاتِ أنا
الكونُ ضاقَ !!
و ضاقَ بي شَجَري
 
سهران جذرُكَ يا فؤادُ ولا
يمتصُّ من أرضي صدى زَفَري
 
و عددتُ ألواحي برأسِ قنا
فكأنّها الأغصانُ في نَحَري
 
و كأنّني في الطفِّ ممتحنٌ
تحت الحوافرِ .. فَرفِرَ الخَبَرِ
 
و تقطّعتْ كفّاكَ يا قلمي
لتصومَ عن رؤياكَ للقَدَرِ
 
ليلي تسربلَ صمتَ عفّتهِ
و الفجرُ يوسفَ سِجنهِ العَسرِ
 
هو في ذهولٍ ،،
هالهُ كمداً
كسرُ الكسوفِ لهامةِ القَمَرِ
 
بانت سُعادُ فؤادِ عاشقةٍ ..
ماتتْ سُعادُ ..........!
و بتُّ في عَفَري
 
تلكَ الّتي تاهت بأخليتي
فلقيتُ منها النّارَ في شَرَري
 
و لقيتُ معقلَ نبضتي بدمي
و لقيتُ باعثَ لوعتي بَسَري
 
صدري يضيقُ يضيقُ
يا وجعي من فقدِهِ ..
ماتت عُرى ثَمَري ..!!
 
-------------- مستقرّ القلب
ق ب ر كَ واحتضار الخفقِ ..!!
 
السّابع عشر من آيار 2012م
فرحناز سجّاد حسين فاضل
© 2024 - موقع الشعر