معلومات عامة
تمت الإضافة
الدولة
العصر العباسي
الموسوعة إضغط هنا
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

البحتري: أبو عبادة، الشاعر المشهور، وهو الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
من شعراء العصر العباسي
من طيء. ولد في منبج، ثم قصد بغداد وسامراء فاختصّ بالخليفة المتوكل يمدحه، كما اختصّ بوزيره الفتح بن خاقان. له ديوان شعر مطبوع غني بالموضوعات المتفنن فيها، وبحسن ديباجه الشعر وسلاسته. له ديوان الحماسة محتذياً فيه حذو حماسة أستاذه أبي تمام. أشهر شعره المدح والوصف. كانت وفاته سنة 284 هـ/ 897م.

شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري.

قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.

وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.

ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.

له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.

من جيد شعره قوله:
فلما التقينا واللوى موعد لنا = تتعجب رائي الدرّ حسناً ولاقطه
فمن لؤلؤ تجنيه عند ابتسامها = ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه ()
ومن جيد شعره الوصفي، قوله في بركة المتوكل:
يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها = والآنسات إذا لاحت مغانيها
ما بال دجلة كالغيرى تنافسها = في الحسن طوراً وأطواراً تباهيها
إذا علتها الصبا أبدت لها حبكاً = من الجواشن مصقولاً حواشيها
فحاجب الشمس أحياناً يغازلها = وريّق الغيث أحياناً يباكيها
إذا النجوم تراءت في جوانبها = ليلاً حسبت سماء ركّبت فيها ()
ومن جيد شعره في الزهد قوله:
قنعت وجانبت المطامع لابساً = لباس محبّ للنزاهة مؤثر
وآنسني علمي بأن لا تقدمي = مفيدي ولا مزرٍ بحظّي تأخري
ولو فاتني المقدور مما أريده = بسعي لأدركت الذي لم يقدّر ()
وأشهر شعره سينيته في إيوان كسرى وإن منها قوله:
صنت نفسي عمّا يدنّس نفسي = وترفعت عن جدا كلّ جبس
حضرت رحلي الهموم فوجهت = إلى أبيض المدائن عنسي
أتسلّى عن الحظوظ وآسى = لمحلّ من آل ساسان درس
ذكّرتنيهم الخطوب التوالي = ولقد تذكر الخطوب وتنسي ()

>>
© 2024 - موقع الشعر