كبار أسم وفعل - محمد بن فرزان

يامرحبا ب(سلطان) وأخوان (سلطان)
ترحيبةٍ بأسم العماني عن (سبيع)

عبق شذاها فاح بأطراف الاغصان
من أينعت ذيك الورود النعانيع

ترحيبةٍ تجلا عمس كل عمسان
ومن الفرح تفتح بصدره مشاريع

ترحيبةٍ تقطع ضما كل عطشان
يكيفك تشرب من مطرها قراطيع

تبرق وترعد في وسط غر الامزان
متواصلٍ براقها بضع اسابيع

ليل ونهار وهالسماء بس ودان
وبعد شهر واليا الزبيدي مصاليع

في خايعٍ ما داج به راعي الضان
بس الدبش بأطراف جوّه مراتيع

ترحيبةٍ ترقا على راس ما بان
يجي لها بين المطالع مطاليع

بروس الرجال مروّية شابي الزان
لا ثارت الهيجاء سيوفٍ قواطيع

هادين وأن جاء حامض العلم بركان
كانوا ولا زالوا بعاد المراميع

لا جاء نهارٍ فيه عجٍ ودخان
شرايةٍ للموت ماهي له تبيع

اليا تعلّوا سرّج الخيل فرسان
ياسعد منهم عزوته بالمفازيع

يوم الحروب الاوله يوم الاكوان
من ضربهم تلقى السرايا تمازيع

من فعلهم كم فرقّوا بين خلان
كم عاصياً من ضربهم عوّد ايطيع

مركاضهم يشبع به الذيب سرحان
عدوّهم خلّي عشا للمجاييع

يتلون شيخ ومن ورى الشيخ شيخان
على ظهور معالجات المصاريع

شيخ السلف لاقادها قدم الاضعان
ما برّقوا في ضيقها والتواسيع

ما حسبّوا كانه قسا الوقت أو لان
العلم واحد ما يجي فيه تنويع

ربعٍ لهم في ذروة المجد مسكان
المجد غايه بين كل المطاميع

تاريخهم يشهد على مر الازمان
عنوان يغني عن جميع المواضيع

نوادرٍ للعز ملجا وميدان
كبار أسم وفعل ماهي تصانيع

ذاك (الكبير) سعود والحر (شقران)
تهابهم كل الظواري مع الريع

واليوم سلطان السعد طير حوران
كم ميتٍ كانت حياته زعازيع ؟

اعتق رقبته وارتدع منه ديّان
ومنوّل رقبته رهينة بواتيع

وأنا أفتخر في وقفةٍ قدم (سلطان)
شيخٍ على حبه تواصوا مجاميع

وباكرّر الترحاب بك يا كحيلان
دام أينعت كل الورود النعانيع

ترحيبةٍ ترقا على راس ما بان
من راس (فراج العماني) عن (سبيع)

© 2024 - موقع الشعر