مرثيه ( فقدت من ربعي كبار الهقاوي) - حسين القفيلي

قال تعالى ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))
هذه مرثية في أثنان من خيار القبيلة توفوا خلال اسبوع

في حوادث مروريةو مع إيماني بقضاء الله وقدره ولأن الرثاء نوع من انواع الشعر
والشعر تعبير عن المشاعر الانسانية بما يعتريها من فرح او حزن كانت هذه القصيدة .

يالاهب بالقلب مثل المكاوي
وياونة جريتها بالتهجراع

صبوا لي الدله ترى الراس خاوي
والصدر من كثر الهواجيس ملتاع

يااهل الوفاء يامقّندين القهاوي
ماهو بحب الكيف يالربع ذا الساع

بشرب وانا فيني ثمانين لاوي
وبصبر على حزن سكن بين لظلاع

وإن صار دمع العيني مني رهاوي
ياعاذلي اسبابها بعض لوضاع

فقدت من ربعي كبار الهقاوي
بسبوع رجلين لهم طايل الباع

بعض الجروح يفيد فيها المداوي
بس انت ياجرح الحزن غير لوجاع

ياليت لك يالوقت وجه سحاوي
وتكف عن بعض السوايا ولطباع

لاجيت بالشيمه ولا بالعزاوي
تاتي عاى غفله وإذا الناس هجاع

أثرك على طبع الغدر والبلاوي
تمسي بقاع وتصبح الصبح في قاع

يارب ياللي تستجيب الدعاوي
اغفر لهم ياخالق الخلق ببداع

والحيل والقوه لرب سماوي
والمسلم المؤمن على الباس جزاع

حذراك ياراعي الفؤاد الفهاوي
لاتغرك الدنيا وتجعلك طماع

ترى الحكيم اللي معه ماتساوي
جنح البعوضه يوم هي زيف وخداع

© 2024 - موقع الشعر