نور الفرقدين - منصور الميخار

في خفوقي تمتمت .تمّ .تمتمّ. تم ّ.تمّ
من قبايل سومرى بابلية عسجدينْ

آثرت حُبي ونفسي على حمّر النعّمّ
وأستقرت فالحشاء ساكنه سرداب طينْ

كل ما أصبو لهُ من عظيمات القيمّ
كل ما آثرت طرده خذوه المفلسينْ

الليالي شعث غبرً تُغطىَ بِظُلَمّ
لجل تستر كُل ما كان من خطبً مكينْ

في سقلية طوى ضيفوني باللحمّ
كل نيّه تستوي ليّ على حد السَّنينْ

كل ذو عرشً فرش لي من أفخم ما لزمّ
والنقاش يدور بين الحُطيئه والحُسينْ

من زكريا إبن بطرس تبريّ يا ذمم
حجته تُنقض بأيٌ من القول المُبينْ

أتقوس في قُباء وأعتليّ رأس الهرمّ
صادحاً بالقول إنّا إلى الله راجعينْ

اتسعط من وفاء طُهر نفسيّ بالنسمّ
من جحيم النفس عبيت كُل الغايتينْ

مؤمن بعمّا ويوسف ونونٌ والقلمّ
تاركاً سِفر اليوحنّا بلا مذهب ودينْ

قصة إسلامي على يدك نارٌ في علمّ
أرجفوها مرجفينً بحقد الحاقدينْ

أستوينا وأعتدلنا وهدينا الصنمّ
في غَيَابْ الجُب باحت لي السر الدفينْ

ولبّستْ روحي بروحً تشوم ألها الشيمّ
وألبَستني عيطموسً لها تحتي ونينْ

كل ضحضاحً لما قُلت بالذّل أنهزمّ
يمتنون الموت والموت في حبل الوتينْ

بعد ما أعطيت حُبً متوج بالقسمّ
في سجل المؤمنين وكهوف الأخشبينْ

قيل عفراء قُلتُ عفراء لها مني سهمّ
أملكتني مثل مُلكٍ لزين العابدينْ

لا رثعت ألها تمادت بقول أسِلمّ سَلَمّ
وإن وقفت ألها تحدت نساء الأجمعينْ

زينها فيّه يتمارون أعراب وعجمّ
لطفها يجمع بما قِيل قوه وسط ليّنْ

ل. أجل غيرتها أتقسم ثمانميّة قسمّ
ب. أبجدياتٌ من الشعر والفكر الرزينْ

كل ذي مجدٍ تفاخر بأسم خالً وعمّ
قاصره عن من تُسمى بنور الفرقدينْ

خِصرها يشكي من الجوع وإثقال الشحمّ
ونهدها وقفتْ خطيبٌ يشدُ السامعينْ

بعد صيحه ف.إثر صيحه تواريّ يا غنمّ
عن حِمانا يهرعون الظياغم هاربينْ

ليّ حلالً كل أبوها وللغير تحرُمّ
هكذا نحنُ إلى أن يدركنّا اليقينْ

عندي أغلى كل حواء على ساق وقدمّ
وعندها مما سألُقيه زيتونً وتينْ

كل ما أعلو نجمّ بالغلا تعلو نجمّ
التزاحم بينها والقوافين بين ..بينْ

بين ذو عزٍ كلامه يقص أصلبْ عظمّ
في سِجلً يُضمر الجوع ما يسمنْ سمينْ

القوافي تزدحمّ والمعاني تلتطمّ
والنباء هو ما بقاء من سجل الراحلينْ

راحوا أهل الصوت بالموت كم يذهب أشمّ
يا مُعين إنّا بأمرك لهذا سائرينْ

ربنّأ وجلى قلوبٌ تبوءنا الندمّ
ربنّا وأغفر لجمعى ذنوب المسلمينْ

ثم أصليّ ثم أسلمّ على الهادي ختمّ
عدّ من زار الحرمّ من جموع السآئلينْ

© 2024 - موقع الشعر