الحياه الزايفه - منصور الميخار

اسوق القدمْ حتى بدتْ نايد المشراف
بليلٍ غبّتْ قمراه والمرقبات نجومْ

ولا سقتها من جاير الشوق والميلاف
لكنّي عليّ علوم وعلوم سدّ علوم

ابينْ رضاي ومن نشدّ ماعليّ خلاف
لو الثالثه طلعت منها وانا المهزوم

صحيح البخاري صحّ بالشرع والأعراف
وضعفْ الحديث ان حلّ فاسناده المذموم

لو أن الحقايق في وجيّه العرب تنشاف
بدى الشارب المحلوق والغارب المرقوم

يدين الآكارم من جيوب الغناه خفاف
بعْدّ قسّمتْ لرِّزآق رِدوا لعاشر يوم

وناقة نبي الله صالح مع الاسلاف
على غبها تارد على المآَرد المزعوم

لو أن المنيحه من حلبها يديه نظاف
تساوو عباد الله في درّها المقسوم

عيال الحرار النادره مالها مصياف
حداها على أشهب للالها البط أبو زلقوم

صحيح أن آل البيت سموهم الاشراف
وللفرس قيصر فرسْ والروم كسرى رومْ

وأنا ما أتبع الخاين ولا أمشي ورى الخواف
مدام السلايل وافيه والجدود قروم

رفيعين مجلس وأن بدى الطعن والميقاف
فزيزومنا في كل ساحة وغى زيزوم

لكن الحياه الزايفه بالبشر تنعاف
وأنا ابغى نعيّمْ الخلد ما أبغى هل الزقوم

وأنا اطلب رضى اللي رحمته بين نون وكاف
عزيز الجلال الرازق الغافر القيوم

ليا شفت مافي حكمّ خلقه عليّ إنصاف
رجيته برجوى الذاكر الشاكر المكظوم

© 2024 - موقع الشعر