صاحب السمو أميري أنا - غلا سليمان

رويداً أميري. .أَسَرْت بِصَمْتٍ
ضَجيجَ الحنايا. . ولحناً بِصَدري

وأَيْقَظتَ منيَّ . . .غِيداَ بِخُدْر
وصارَتْ تُغَنّي زُجاجاتُ عِطري

وناجى إقتِرابُك . .َ كُحلاً بعيني
وناداني العُمرُ: هل لي بِعُمري؟!

إذا مااستراحَ رِكابُ خُطانا
فهل للزمانِ إحتمالي . . وصَبْري؟

فَطِبْ يا أميري غُروراً وكِبْراً
فها أنتَ فعلاً . . نَجَحتَ بأَسْري

فَكَيْفَ إذا ما صِرْتً يوما
مَليكي.. ورُبّانَ . . فُلْكي . . وبَحْري

فَهاتِ المِدادَ و خُطَّ حُدودي
بِسِجْنك . .َ أرضى . . هنيئاً لأسري

تنامُ عيوني. . . على مجْدِ أمسي
وفيكَ. .إشتعالي وهاجِسُ فِكْري

ويرْقُدُ تحتَ الرّماد ِ إحتِراقٌ
يُزَلْزِلُ مني . . إشتياقا. . .ً لِفَجْري

وأهْجُرْ لأَجْلِك َ يختاً وقصْراً
وأسْكُنُ مِنْكَ . .معنىً . . .بِشَطْرِ

وما أَحْببتُ مِنْكَ إلاّ إقتحاماً
يَدُكُّ حُصون َ صُدودي . . وكِبْري

أُريد ُ جَسُورا ً يَسُوق ُ لأَجْلي
فُؤاداً . . . يَضِجُّ بِكَرٍّ . . وفرِّ

لِتَحْكُمَ مِنّي . . مَدائِن عِشقٍ
وتأمُرْ. . فأنتَ . .الأحَقُّ بِقَهري

وجَيْشٌ غَزانيَ مِن ْ مُقْلَتيْكَ
تَهادى يُبايعُ سِحْري . . و طُهْري

أيا ا ا آسِري هاكَ شِعْري فإني
مَللتُ الثُّمالةَ منْ كأس ِ مُرِّ

وما كُنْت ُ أسْعى لِوِزْر ولكن
إلى درْبِ مثلكَ . . . حتماَ سأجري! !

© 2024 - موقع الشعر