صاحب السموّ الشيخ محمد - شيخة الكتبي

ما متّ يا بو دْبيّ دام ف عيالك
عزّك و فزعات المروّه على الدوم

يا راشد اللي كم بكتك الممالك
في موتك و كم هي حزينه إلى اليوم !

لا ما دروا إنّك تعيش بفعالك
بالقلب حيٍّ و انت هب أي مرحوم

مكتوم عقبك طال نجم العلا لك
و في دبيّ من يودات مكتومٍ وشوم !

يرحمه الله فيه حقق منالك !
و يبقى بذكره إن توفّى بنيدوم !!

و في محمّد الشغموم ما خاب فالك
فارس و تشهد له صداقات و خصوم

جزلٍ كريم و هالكرم من خصالك
يعطيك حتى ما عليه امن لهدوم

حازم ومن عاداه أرداه هالك
أمّا عن فواده بخبّرك بعلوم

قلبه خضر يثمر جناة الهوى لك
شاعر و شعره غيث تحفل به اغيوم !

إيحرّك بسبك القوافي خيالك
مرّه تغوص فبحره و مرّه اتعوم

هذا ترى محمد نقي المسالك
عالي و جمل العذرايب محشوم

حظّ الذي جالك لحضرة جلالك
يا امحمّد إبن العزّ يا عزّة القوم

منهو لي منّا و لا تمنّى وصالك
ولا حسّ بانّك منصف لكلّ مضيوم !

راشد أبوك و زايد الخير خالك
قرمٍ و خذت الوصف هذا من قْروم

ياعلّ نفسي يا الفلاسي فدى لك
طول العمر تبقى ذخر آل مكتوم !

يابوي لي ما انته ببوي و كذلك !
ما اظنّ أطالك .. بسّ كلٍّ له احلوم :

حلمي صغير ومثل طفلٍ برى لك
يحمل معه طيفك من الصحو للنوم ،

لو مرّت ف يوم إكتبيّه ع بالك
عدّ إنهّا بنتك .. ولو هي م لعموم !

© 2024 - موقع الشعر