آ آ ه يا مُرّ الحقايق - غلا سليمان

آهِ يا مُرَّ الحقايِق !
 
تِبتِدي . . حيْثُ انْتهينا. .
 
ومِنْ لِبَسْناها. .عَريْنا
 
تَوَّها. . ماصافَحَتْنا. .
 
وْ فِعْلَها خَضّبْ يِديْنا
 
ثُمْ لِجَأنا للصراحه. .
 
قالِ يَعْني . . اسْتَحينا . .
 
طَبْ وِيَعْني لَوْ حَكينا .!؟
 
مُمْكِنْ اِنْغَيّر خرايِطْ ؟ !
 
شَكْلَها والله نِسِيْنا
 
يامسافاتِ الْعَوايِق . .
 
إنْ عَثَرْ تي . . يُوْمِ فينا . .
 
لا تِظنّينا " خَطينا " !
 
مِن قديمَ الْوَقْتِ حِنّا. .
 
خَطْوَنا . .
 
أدْمَى " يِدينا" !
 
" زَحْفَنَا " دَوّرِ اسْلاحه . .
 
بالسّكوتَ اللي خَنَقْنا . .
 
لا احْتَرَقْنا وْ لا دِفِينا
 
كِلْمَةَ الْحَقّ ِ الْغَبيّه! . .
 
ما انْتَخَتْ إلاّ رِدينا !
 
يا وَرَقْنا . . لاتِضايَق
 
لا قَلَمْ مَبْري يِخَطّطْ . . .
 
وِانْ كَحَلْنا بَهْ عَمينا
 
بَسّ ِ نَرْسِمْ بَهْ سَلالِمْ . .
 
نِقْنِعَ انْفُسْنا . . رِقينا!
 
أقْنِعَتْنا . . مُسْتَبَاحَه
 
وَالْوُجُوهَ اللي رمينا. . .
 
صِدْقَها يُشفِقْ عَلينا
 
ضَيّعَتْنا فِ الْملامِحْ . .
 
يا وُجُوْ هٍ(ن) ما تِبينا
 
آ آ آهِ يا مُرَّ الْحَقايِق . .
 
تِبتِدي . .؟
 
حيْثُ انْتهينا . .
 
ومِنْ لِبَسْناها . .؟
 
عَريْنا
 
تَوَّها. . ماصافَحَتْنا . .
 
وْ فِعْلَها. . . .
 
خَضّبْ يِديْنا
! !
© 2024 - موقع الشعر