المخرج ملي - فيصل السواط

واقف على هامش حياة الضيم ياديرة هلي ماني من اهل الدار ياداري ولا عابر سبيل
طالت مسافة رحلة الغربه وعنّيت جملي أعيش بين الناس حي وداخلي جثة قتيل
أرفع مرايا ضحكتي للخلق وادسّ زعلي ماكنّ مجموعة معاليقي على راس الفتيل
رماني الحظ الردي على الرزايا من علِ وامسيت وحدي لاحبيب ولا صديق ولا زميل
ياليتني عايش بليّا قلب واحساسي خلي ماكان عرّضت الصدر للهم والحمل الثقيل
لاآخري عند آخري ..ولا اوّلي عند اوّلي روّحت في يدين الحيا والصمت والصبر الجميل
غريب..لكن غربتي فيما سبق أو مايلي غربة شعور ولا تغيّرها الإقامه والرحيل
أحيان اقول بخاطري هذا الزمن ماهوب الي واحيان اقول إنّي عجزت أفهم ولا عندي بديل
محبوس في نظرة فراغ العين والمخرج ملي وابحث على حريّتي بين الأمل والمستحيل
أزمة ثقه صلّت على اعشابي وشلّت منجلي من سبّة الغربه وضيق الحال والشاهد دليل
عجزت اوصّل مايراه الشافعي للحنبلي وازريت اوفّق بين خط الدايره والمستطيل
واخترت لحظة إنعزالي وانكفيت بمعزلي عشان مايبقى عليّه لا كثير ولا قليل
الناس في غابه ..تسيّرها الجواهر والحلي على نظام ( اعطيني احبّك..ولا يُخدم بخيل)
وانا على باب الكريم الرازق الفرد العلي على نظام (اصبر عليّ..ولا بقى عندي حصيل)
والمال يحيي له رخومٍ ما تجي راس الطلي والفقر يذبح له رجالٍ كنها راس الطويل
وامرّ وادهى من حديث البير والما والدلي شيٍّ يصب القاز في صدري على جمر المليل
لاكان قدري عند خلق الله كبير ومعتلي واشوف قدري عند ربعي مايساوي جنزبيل
بابقى على هامش حياة الضيم ياديرة هلي ولاني من اهل الدار ياداري ولاعابر سبيل
© 2024 - موقع الشعر