جنقير

لـ فيصل السواط، ، في غير مُحدد

جنقير - فيصل السواط

راكب اللي كنها ضبيٍ على جال الرصيف ماتسير الا على ثنيتين قدام وورى
ان بغيت اوصف حلاها مالها عندي وصيف لاركبها لاملوك ولا شيوخ ولا اومرى
ما يطبّ التانكي فيها ربيع ولا خريف ولا تشم الزيت والبنزين والما والغرى
مالها لوحه ولا رادي ولا بودي نظيف ولا لها مفتاح باب وباب وانوارٍ ترى
إن مشت ماكنّها الا بنت نعمه في جنيف جدّها زقزوق باشا امير شمل وله ذرى
خفيّفه ونحيّفه وتشيل هاني مع شريف وان ركبها ورع من ورعاننا يلقى الزرى
كلّ ابوها اربع حدايد فوقها مقعد ظريف دريْكسون ودعستين صغار والساري سرى
سيكلٍ من صنع شعبٍ لايشوف ولا كفيف ميد إن جابان واهل البيع واهل المشترى
قُوم يا (جنقير) وادعس للخبر مدري القطيف وان وصلت (سعيد) عطه العلم في شيٍ جرى
وانت راع الأوله من عزوة السيف الرهيف بنجلادش ماكلين الفلفل لرد البرى
قول له (ياسعيد) يسعدْك الله ودمك خفيف غير ماعندك صبر وقت الإيجار المُحترى
انت ما تدري عن الشعب السعودي في عفيف وفالمدينه والرياض وسامطه وام القرى
ركبوا الطياره ام جناح نفّاث ورفيف رحلةٍ يم الثرّيا خُصصت لاهل الثرى
واثر فالطيّاره ارهاب ورهاين والمظيف نحسبه معنا وهو معهم وهم ناس خشرى
المهم انّ العرب راحوا وطي تحت الجريف والفقير ازداد فقره والثري زوّد ثرى
لين صرنا نشتغل ونسدد البنك المنيف راعي البيضا على وضح النقا (ما لم ترى)
إصبر الله لا يوالف لك على قلبك وليف لين يقرا من كتب صفحه ومن يكتب قرى
حظّنا نمشي وحنّا من رصيف اليا رصيف تمشي العالم على قدام ونعوّد ورى
© 2024 - موقع الشعر