الشمعدان - فيصل السواط

فالثالثه والنص فجراً .. من عقب يوم الربوع هاذي السنه في واحد وعشرين من شوالها
يعني بعد طق السهر عيني وخلق الله هجوع واخذَت هواجيسي على روحي تمد حبالها
سمعت صوتٍ يطرب الخفاق..ويهز الظلوع قمريةٍ غنت على غصن الوفا موالها
تدق باب الذكريات امن الفرح لين الدموع ويثور بركان الغلا..ويهدّني زلزالها
واحاول اجمع ما بقى مني على مركى وكوع وافرّ سبحة فكرتي..على خيوط وصالها
واعوّد بخيبة أمل..عشان ماعندي خضوع يسمح لي انشد عن مشاعرها ..واشوف احوالها
ولو انها خلّت على قلبي من الفرقا صدوع لكنّ يبقى شي في بالي..طرى في بالها
إن الكراهه نازله..وان المحبه في طلوع وان الفرس يبقى رسنها في يدا خيّالها
والآدمي لن جاع يشبع..وان شبع لازم يجوع هاذي قوانين الحياه..وقاعدة منوالها
لكنّ عقلي قال يالخفاق ياشين الطبوع عوّد وراك وخلي الحمله على جمّالها
ويش انت ياقلب الشجاع اللي على ضَد الجموع تقدر...ولا تقدر على ضَد الهنوف لحالها
ياما نصحتك تقفل البيبان..يالقلب الهلوع والبندق اللي ثوّرت من عام لا تشتالها
والشجره اللي ماتمرّ اوراقها كل الفروع وقت الله الله ..لاتسر ولا يظل ظلالها
والعقل زينه..والسعاده فالسجود وفالركوع والعمر ينقص..والمنيه خيّلت بخيالها
وانته سواة الشمعدان اللي تحرّقه الشموع واليا احترق في خاطره شمعه يجيه بدالها
صلي على محمد رسول الله..ولا تتبع يسوع وارتاح واقنع واقتنع من حيلةٍ تحتالها
قال القناعه كنز لايفنى..وانا ماني قنوع طمعان في دلة محبتها..وابا فنجالها
لإنها غير الصبايا كلهم ..كماً ونوع ريحانةٍ يجني عليّه دقّها وجلالها
وانا هنا من منطلق (أبطيت يالقلب القطوع) بقول كلمه واحده قولوا لها انه قالها
صكيت بيبان الجفا ..واشرعت بيبان الرجوع واذا بغت ترجع (هلا) دام الحلال حلالها
ولاتنتظرني لاسنه ولاشهر ولاسبوع مادام عقلي مااقتنع بالعاطفه وجدالها
© 2024 - موقع الشعر