تَيَقَّنَ مُذ أَعرَضتُ أَنّي لَهُ ساليفَأوهَمَ ضِدّي أَنَّهُ الهاجِرُ القاليوَأَظهَرَ لِلأَعداءِ إِذ صَدَّ جافِياًبِأَنَّ جَفاهُ عَن دَلالٍ وَإِذلالِفَلَمّا رَآني لا أُحَرِّكُ بِاِسمِهِلِساني وَلَم أَشغَل بِتَذكارِهِ باليوَأَيقَنَ أَنّي لا أَعودُ لَوَصلِهِوَلَو قَطَّعَت بيضُ الصَوارِمِ أَوصاليتَعَرَّضَ لِلأَعداءِ يَحسُبُ أَنَّهُميَكونونَ في حِفظِ المَوَدَّةِ أَمثاليفَأَصبَحَ لَمّا جَرَّبَ الغَيرَ نادِماًكَثيفَ حَواشي العَيشِ مُنخَفِضَ الحالِإِذا ما رَآهُ عاشِقٌ قالَ شامِتاًأَلا اِنعَم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ الباليفَإِنّي إِذا ما اِختَلَّ خِلٌّ تَرَكتُهُوَبِتُّ وَقَلبي مِن مَحَبَّتِهِ خالِوَما أَنا مِمَّن يَبذُلُ العِرضَ في الهَوىوَإِن جُدتُ لِلمَحبوبِ بِالروحِ وَالمالِعَلى أَنَّني لا أَجعَلُ الذُلَّ سُلَّماًبِهِ تَرتَقي نَفسي إِلى نَيلِ آماليوَما زِلتُ في عِشقي عَزيزاً مُكَرَّماًأَجُرُّ عَلى العُشّاقِ بِالتيهِ أَذياليفَقَولا لِمَن أَمسى بِهِ مُتَغالِياًوَلَم يَدرِ أَنّي مُرخِصٌ ذَلِكَ الغاليكَذا لَم أَزَل يَرعى المُحِبّونَ فَضليوَيَلبَسُ أَهلُ الحُبِّ في العِشقِ أَسمالي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه