كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُ - صفي الدين الحلي

كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُ
وَهيَ ما إِن تَراكَ في العامِ مَرَّه

وَبِماذا بُسَرَّ قَلبي إِذا غِب
تَ إِذا كُنتَ لِلقُلوبِ مَسَرَّه

قَسَماً بِالَّذي أَفاضَ عَلى طَل
عَتِكَ النورَ فَهيَ لِلشَمسِ ضَرَّه

إِنَّ يَوماً أَرى جَمالَكَ فيهِ
هُوَ عِندي في جَبهَةِ الدَهرِ غُرَّه

أَيُّها المُعرِضُ الَّذي هانَ عِندي
تَعَبي فيهِ وَاِحتِمالُ المَضَرَّه

راقِبِ اللَهَ في حُشاشَةِ نَفسي
إِنَّهُ لا يَضيعُ مِثقالُ ذَرَّه

© 2024 - موقع الشعر