تحية شعرية للنادي العربي - أحمد علي سليمان

حمداً لله المُطلبِ
فوق الوصف ، وفوق الطلبِ

حمداً يملأ سمع الدنيا
وتترجمُه شتى القرب

وصلاة وسلاماً دوماً
مشفوعين بأسمى لقب

خصّ به (أحمدُ) تكرمة
وأتت مِدحته في الكُتب

فعليه صلاة وسلامٌ
وعلى العِترة أهل الحسب

وعلى الصحب ، ومَن تابعهم
هم خيرُ الناس ، وخير نبي

وعلى مَن يستمع إلينا
مِن مختار ، أو محتسب

يا قوم ابتشروا ، واحتفلوا
بُشراكم بالنادي العربي

واغتنموا الذكرى روّجها
مُنتجع الفرحة والطرب

واليومَ (خميسُ) شرافتنا
في أمسيةٍ مثل الذهب

والأضياف أتوْا يَسبقهم
شوقٌ لملاقاة الأدب

فبكل الحب أحييّهم
وأرحّب – معهم - بالنخب

وأقدّم أشعاري وجلاً
حيث أسوّقها كالخطب

فالإلقاء له سادته
يَشدون بلا أدنى رَهب

لكنْ ذا شرفُ محاولتي
ألقي أشعاري عن رغب

يا رب أجُرْ مَن قد سمعوا
وأجُرني! هذا مُطلبي

© 2024 - موقع الشعر