تحية شعرية لقناة المجد - أحمد علي سليمان

قناة المجد ديوانُ المعالى
ونجم قد أضاء دجى الليالي

وواحتنا الظليلة في هجير
طغى في الأرض مسعور الوبال

من الهيجاء مأوى كل عف
وقِبلة من يريد سنا الجمال

ونورٌ في دُجُنّات المنايا
وسيفُ النصر في أعتى نزال

وفلْك الخير في دنيا البلايا
وحُجتنا على أهل الضلال

وزادٌ مشْبع لمن اشتهاهُ
يُجنب جائعاً ذل السؤال

(قناة المجد) بَذلُكِ لا يُبارى
لأنكِ قد خُصصتِ بالاعتدال

برامجك الشجية كاللآلي
تعالج بالمودة والوصال

ويُترك من يشاهدها معافىً
مِن السوآى ومِن دنس الفعال

فداكِ الروح ، أنتِ لدى البرايا
قناة قدَّمتْ أسمى المعالي

ومن بين (الفضائيات) ذخرٌ
عليّ القدْر ، منقطعُ المثال

تجمعتِ الفضائل في مداها
فبَلغتْ – بالرشاد - ذرى الكمال

قناة المجد من قلبي التحايا
يُزخرفها دعائي وابتهالي

بأن تبقَي - مدى الأيام - حِصناً
من الأعداء صرعى الانحلال

وقاكِ الله فتنة مَن تردّوْا
وباؤوا بالسقوط والابتذال

وجنبك المهيمن كل شر
ووفقَ مَن أقامك ذو الجلال

© 2024 - موقع الشعر