قصيدة ترحيبية - طلال عويض مصري

ابتدي بسم الله المعبود-رب العالمين
واذكره، واسبِّحه، والحمد لله والشكر

ثم صلى الله على محمد شفيع المسلمين
عد من وحَّد، وصلى، وانفق، وصام، ونحر

بعدها.. يالله تيسر لي، وانا بك مستعين
في لزومي ومن تعينه-قدرتك- نال، وظفر

والعذر ماله مجال، ولازمي لازم سمين
لازم يحتِّم علي اذبح له (سمان) العذر

والوفا فرضٍ علي، وعيال عمي وافيين
ومَنْ عذرني طالبك- يالله توفق- مَنْ عَذَر

واصل المشوار يالقاف المذهَّب، والثمين
وانثر من الدر- درك- فالمحل المعتبر

أوصف، وشبِّه، وهات من البلاغة، واستعين
بالخيال السابقة- سفنه- مع بحور الشعر

هاتها امهارٍ- على صهواتها- العز المتين
ما تعار، وعن يد السوَّام محشومة قدر

أو كما وِضحٍ- حلاياها- نوايا الصادقين
زينها أَكبر- من ان يقيمه راع النظر

ذا مجالك، وانت غانم في حضور الغانمين
ان توشَّحت المديح، وجيت في حِلَّة فخر

الحضور مشرِّف، ونوره؛ يسر الناظرين
والسعد مع حضرة رجال السعد هل، وحضر

الرجال، اهل الكرم والجود، ذربين اليمين
يعلم الله: كنِّهم سحبٍ- غفايرها- غمر

جمَّلونا، وكمَّلونا، وشاركونا- مباركين
في قصر- ليلة عمر- بمناسبة حفلة (عمر)

مرحبا ترحيبةٍ- يطرِب صداها السامعين
زفَّها- الود- المصفَّى من مداهيل الصدر

مرحبا ترحيبةٍ- تزهى بطيب الحاضرين
يقتفيها- العود، والبن المهيَّل، والتمر

بسم مَنْ تنهل، وتروى مِنْ شيمهم -كل عين
ذكرها- يرفض قوانين الحصر، والمختصر

سفر ابن مصلح- عقيد الراي، والعلم الرزين
الزحل- وعياله زحول الشكالة، والظفر

ربعي الضرسان- وربعي بالمواقف شامخين
شمس في عز النهار، وفي دجى الليل القمر

ش/ طلال بن عويض بن مصري بن عويلي الضريسي الهجلة المطيري
© 2024 - موقع الشعر