قصيدة ترحيبية - طلال عويض مصري

دعاني لازم الخال؛ وجرى التنفيذ حسب الامر
وانا رجل البعيد من الهقاوي عند داعيّه

انا (هجلة) على فخري خوالي؛ مشبعيني فخر
واماري يوم كلٍّ بالفخر غنى غناويّه

خوالي يالذي تنشد ليا جات الليال السمر
غدت سمر الليالي عند جيتهم ضحاويّة

خوالي قرة قلوبٍ وطاها من الصدوف القشر
بشاير للذي تجري على خدّه عباريّه

خوالي للعدا كسرٍ يشيب الوقت ماله جبر
على خشم العدا تلقى لهم وسمٍ، وماريّة

خوالي يالذي تنشد تعين فالعيون الحمر
(وطابينٍ) وعينٍ للوطيباني حماسيّة

مثل عينٍ مع (محمد ابن زيدان) نعم الذكر
عليَّا ما عليَّا في لوازمها نداويّة

بعيدة شبح، وقدَّاحة،يطول (ا)بها بعيد الفكر
ووعد عين النداوي من طبيعتها- سماويّة

الا يا طيب فال اللي عليه اركى، وشد الظهر
نهارٍ ما ل(يبسات الحلوق) الا العزاويّة

يجي قبل الحراوي بحر موجه بين مد، وجزر
ويقلط عز، وِيْعقل المهمة باحترافيّة

ولا مثل الصقر في هدته يا كود مثله صقر
و ذا (زيدان) واخوانه على سلمه عصاميّة

وباسم اهل الحفل في ليل كنه ليل عيد الفطر
نسوق لحاضرين الحفل من درَّ القوافيّة

نسوق من الهلا كيفٍ مثل كيفٍ الدلال الصفر
ونِرْدِفْ لجل شوفتهم من الترحيب حاليّه

محبة يوم حضروا من محبَّ(ا)، وترجمة عن قدر
ومودة، واحترامٍ ذاخره غالي لغاليّه

هلا منها الغلا فواح كنه من رحيق، وعطر
كست ريحه نسايم في برودتها انتعاشيّة

وتراحيب تجي مثل السحاب اللي قنوفه همر
مناشيها من الوجدان للحضار وافيّة

هلا، يامرحبا في ليلةٍ فاقت ليال العمر
(تحية) لابةٍ من عزَّ اهلها نارها حيّة

ش/ طلال عويض مصري الضريسي الهجلة المطيري
© 2024 - موقع الشعر