قصيدة ترحيبية بالرباعين شيو خ شمل قبائل عتيبة - متعب بن مضيان العطاوي

يقول الشاعر اللي سير المعنى وغنابه
بدا نظم البيوت اللي تمارى في معانيها

نظم عوب القوافي في منون الفكر وادلابه
مثل نظم الجواهر عند بايعها وشاريها

تعابير الوفا صدق ووفاء مهيب كذابه
على غر المعاني زاهيه والفكر يمليها

ليا ميز بها العاقل تنال إرضاه وإعجابه
ظواهرها ذهب والعود الأزرق في مثانيها

تعابير الضمير اللي هواجيسه على بابه
تدق أجراس بابه لين مما فيه يعطيها

مثل كيف ليا صبوه ينعش روح شرابه
نوادر من نوادر تشرح الخاطر وأغنيها

اكملها واجملها بمعنى الشعر واسلابه
اهذبها وارتبها واجنبها مساويها

اقدمها لشيخ من وفاه المدح يزهابه
لبدر مكمل الأمجاد من شتى نواحيها

دعاني في محله واحتسبت العلم واسبابه
انا اعرف واجبي واللازمه مانيب غاويها

انا مانيب عباد الوجيه مخالف احزابه
واحيي بالضيوف اللي ولد قاعد يحييها

نحيي بالرباعين الدياقا مقدم عتابه
شيو خ عتيبه الهيلا من أولها لتاليها

اهل بيت ٍ على السيسان وعتيبه تذرابه
مقر الشيخة اللي مالها ند يحاليها

نحيي بالجميع وكل رجل ٍ بدر حيابه
تراحيب الوفا رجل الوفا للضيف يبديها

حضرنا في محل ابن عميره واجتمعنا به
محل الشيخ بدر اللي علوم الطيب حاويها

كريم الخلق حسن الخلق والصدق يتحلابه
بدا صرح المعالي واعتلاها في محاجيها

حفظ ميراث ابوه وطايل الأمجاد عدابه
تعلا عالي الهمه على قمة علاليها

ورث طيبه من أجداده وراثه ماتسنوابه
ابن قاعد على سيسانها يرفع مبانيها

زعامات العرب مابين حين وحين جذابه
مثل سفن البحور اللي ترسي في موانيها

وانا في ماقفي شاعر وانص المدح لأصحابه
أعرف ان المدايح ما تليق الا براعيها

وابوه اللي نهج له منهج محمود وأبلابه
يحل المعضلات ويبتدي القاله وينهيها

سما بالطيب من طيبه مع اهل الدار واجنابه
على عز ومعزه رايته بيضا معليها

وجده صامل القالات يعدابه ويبدابه
حكيم فالأمور وطمعته يبعد مراميها

ينومس من تنومسبه ويجدي من تجدابه
زعيم يرفع الرايات والقالات يحميها

ولا انسى من شهد له شاهد التاريخ ووحابه
ضيف الله مورد الهياب لو ضاعت هقاويها

على وضح النقا يارد حياض الموت ما هابه
ليا عمست يدوس الراي ماحسب قوافيها

مثل سيف ليا جات الصمايل بان مضرابه
يسوي معجزاتٍ محدٍ غيره يسويها

بجد نجد العذيه بإقتدار وكار ومجابه
أهل دارن يصابحها وأهل دارن يماسيها

مثل ماجاب يوم العرفجيه ماحد جابه
تسولفبه جموع الناس قاصيها ودانيها

عرج بالوارده والصادره من طيب هندابه
وضف اللي على الماء والمغبه جاء مضويها

ويومٍ فيه جاء للنار من جمعين شبابه
جرى يم البحره ودار منها في ضواحيها

ويومٍ في فضيحه سال منه الحفر وشعابه
على زايد قوي الباس باديها ومنهيها

من الوقت القديم ابن عميره يحسب حسابه
يكف بشيخته ذوي عطيه في مغازيها

يقود رجال وشيوخ على دربه تقدابه
تقدابه شيوخ قد بدت قبله مباديها

كلام الصدق وارد ما يعيبه كل من عابه
وانا مانيب راعي حجةٍ يبلش بتاليها

أنا ابحث عن رضى الأجواد وادرى العلم وأدرابه
ومن يزعل بدون أسباب نفسه من يراضيها

يقولون العرب بيت العرب يدخل مع أبوابه
ويقولون العرب روس العرب تدعى باساميها

ومن يكذب ترى المنقود في سبلاه وأشنابه
علومه ضايعه يجيبها والايوديها

وأعود لبدر بن قاعد يانعم الرجل واللابه
اله قومٍ عن الطالات ما تقصر يمانيها

اليا نادى المنادي واعتزا للحرب حرابه
بني عمه مغايرة تهز قلوب أعاديها

يدوسون المخاطر فاللقا ماهم بهيابه
بخيلٍ توري النيران من قدحة مواطيها

وانا من لابةٍ لأطيب خصال الجود كسابه
ينابيع الكرم في لاين الدينا وقاسيها

مجليت اللوايم فعلنا بالطيب يحكابه
وعزوتنا بسفر اليا ابدت العالم عزاويها

حنا وآل المغير صف واحد سلم وحرابه
مواقفنا سوى في حاضر الدنيا وماضيها

قرابة جد مافيها خنوع وضعف واحدابه
قرابة جد من صلب النسب وحمود مرسيها

ترى مسفر وسفر اخوان والبرهان بكتابه
عيال حمود والدعوى جليه قبل اطريها

هذا ماجاد به صدر العطاوي يوم غنابه
تمثل بالبيوت اللي تمارى في معانيها

واختمها بذكر الواحد اللي ماكفر نابه
إله العالمين مكون الدنيا ومن فيها

© 2024 - موقع الشعر