في الضيطه شيو خ شمل قبائل المزاحمه - شباب بن فايح العضياني

الأوله طالبٍ ًربي ومختاره
عن جملة الناس حاضرها وغايبها

من يستغيب المقّفي يحمل أوزاره
وخلاق الأوراح لابده محاسبها

هاضت هجوس الضمير وكثرت أفكاره
وبعض المعاني كثيراتن عجايبها

سمعتلي كلمتن بالكذب غداره
مجهولتن ما تبين وجه صاحبها

والنذل دايم يواذ الناس باشراره
يقفي بوجهه وشيناته يعقبها

لاكن بحث الحقايق يطلع أسراره
يعطيك صوره ليا دققت حاسبها

يا اللي تحدث بسيف الضيط واخباره
وتكتب على الصحف كلماتن تعذربها

كلمتك هزله ومقفيه وبواره
من وين يا الراوي المجهول جيتبها

حلمتلك حلم والاحلام غراره
منتب على مستوى دعواًً بديتبها

عمهوج سلعة شرف ما هوب معياره
سلعة رجالاًً مفتلتن شواربها

كلٍ عرف فاللقاء فعله ومقداره
وكم كربتن طبته فكت نشايبها

ليا جا نهاراً تغيب الشمس بغباره
وفيه المنايا ممدتن مخالبها

له سطوتن في نهار الضيق جباره
با أيمان قومً عطيباتن مضاربها

قومً ليا طبو الميدان جزاره
وعند الملمات تثني دون واجبها

عز القبيله وللعداون قهاره
في قمة المجد عاليةً مناصبها

عمهوج فا الترك قام النصر بااشعاره
قدامه الترك ما زولاً يحاربها

تسعين جثه بسيف الضيط وانصاره
وينقح به الروس من عالي مناكبها

لين أدبر الجمع والميت سكن داره
والسيف باالعنف يقضع في غواربها

هذا جزاء اللي مع الاصحاب بواره
بواقة العهد يوم ابليس ذبذبها

ونهار الانصر شهد للفعل حضاره
يومً تعلمبه الأيام غايبها

مالو بعمهوج فا الميدان وايطاره
لين السرايا شطير السيف وادبها

وبرغش ذكر له بيوتن فيه مختاره
في فعل عمهوج با اللي صار رتبها

والغزوه اللي على ابن حميد من جاره
يوم المواثيق واللزمات با اربها

خطط مسار الهجوم وذوب الغاره
وهلت على راس ابن هندي سحايبها

والبيت راجو عليه وشقو وزاره
والمعركة كل شغمومًٍ يغوصبها

وتم انتصاره بعد مارق ومحضاره
حضرة رجالاً تحامي عن قرايبها

عشرين لحيه يمين البيت ويساره
جمجمة الرأس فرع العنق يشذبها

يومن كلً بسيفه يحتمي داره
تعرف رجال الشجاعة من تجاربها

وعلى ابرقيه نهاراً شاعت اذكاره
روس المواليد من هوله يشيبها

نمرن تشادي لجيش الروم كراره
فيها الطنايا طبول الحرب تضربها

قدامها يرسل الزيزوم سباره
يبا المعاشير والخلف يتحلبها

وقال العرب قدمكم والبل كماالقاره
والخيل من دونها الفرسان تدبها

ومالو على البل وكلً يرفع شعاره
واشتدة المعركة والطير حامبها

وقف صنيتان دون الشول وصغاره
خيال صفراً على الفرسان يوثبها

يمصقلً يوم يلمع كن غيماره
غيمار نجمٍ تحدر من كواكبها

كم فارسً من يده ذيب الخلى زاره
من دون مزيونتن تلفح جنايبها

عفراً ليا روحة في الذود نواره
تكسر لحس الموده يوم يندبها

ترعى قراراً تعاقب فيه نواره
في ظل شيخً سهاف القود يطربها

شيخ ليا طق زير الحرب وانذاره
يروي العبابيس والرايات ينصبها

ويد حم بربعً على الردات جساره
في حومة المعركة تروي مغالبها

والحرمليه بيومً تشتعل ناره
يومً عبوس قلوب الناس يرعبها

يوم الجمل قد موه مع أول الغاره
فوقه هنوفن مكدتن ذوايبها

صاحت وناحت وقالت من ترك عاره
عليهم اللوم وأولا به قرايبها

بنت المناعير للعشاق سحاره
كلً يبا ردها لكن هايبها

من سربتن دونها للجمع ذعاره
وابن مضيان قايدها ومذربها

صاحت لمارق كمنه تعرف أذكاره
كمن اله عادتن فا الطيب يكسبها

وجاها كما اللي شهر من كف صقاره
حراً ليا هوى عروق القلوب يجذبها

هلل وكبر وقام النصره بخياره
كم سابقً من يمينه طاح راكبها

وابن مضيان طاح ولا اخذو ثاره
يمناه في ذروة الهادوج يسحبها

وارتد بنت الأمير وقرت اسراره
كيداً للأعداء وتقديراً لشايبها

قولاً لك الله صحيح وتشهد انواره
مواقفاً قدمي التاريخ كاتبها

علماً يسودك بغاو الرجل مسماره
من حره الكبد ما تبرد لهايبها

وان كان كبدك من التاريخ مغتاره
اصبر على غيظها حتى تموتبها

وعمهوج مازال باقي في يد أحراره
دونه صقوراً محققتً مطالبها

كل أبلج من زنوده يقتبس ناره
للجود والمجد تجذبها مناسبها

واليوم في عز ابو بندر وفي كاره
مازال راسه تذعذعله هبايبها

شيخً يذّري ذراه ويضفي ستاره
على القبيلة ليا هبت لهايبها

راسه وساسه لنا فا المجد تذكاره
وعسى ليال السعد دايم يعيشبها

لاشك وقت التحدي زلت اخطاره
في ظل من راية التوحيد ساربها

وحّد ربوع البلاد وحطم اشراره
حتى على سنة المختار رتبها

وخلى المواطن ينام ويأمنه جاره
ومشاية الطرق ما تنقل مزاهبها

واصبح بلدنا مرافق خير وتجاره
وعمت مشاريع خيراته مراحبها

والختم صلوا على المختار وابراره
عداد من زاور الكعبه وطافبها

© 2024 - موقع الشعر