وهَلِّلا لِكُؤوسِ الوَهْم---------------------------------على مَطالِعِ أحْزاني مِنَ الحَبَقِولَيْلُها دَائِمُ الإيْناسِ في الغَرَقِومِنْ نَدَى دَوْرَةِ الكأسِ المُدامِ بِناعلى هدىً أثْمَلَتْنا رَوْعَةُ الشَّفَقِمن احْتِشامِ زُهُورِ الطِّيبِ مُؤْنِسَةٌمِنْ ضوءِ كاشِفِها في عُرْضَةِ الطُّرُقِومن لَيالٍ بِها قَوْسٌ ونابِلُهاإلى احْتراقِ زَفِيرٍ دائِمِ الرَّهَقِثُمّ اعْتِلاجُ قَنادِيلٍ مُجاهَرَةًعَنْ أنْفُسٍ رَكَّبَتْ دَيَّاجَةَ السَبَقِوعاشِقانِ مِنَ الأيَّامِ قَدْ سَلَوافي ساعَةِ العِشْقِ أَوْلاها على القَلَقِوتلكَ وَرْقاؤُهُمْ جارَتْ بنا وغَشَتْمن قَبْلِ إبْصارِها في أعْصُبِ الحَدَقِولمْ تَكُنْ تَحْتَوِي إسْفافَ باذِلَةٍنَقاوَةَ الشَّرَفِ المَكْنُونِ في الفَلَقِفَشارَفَتْ طُرُقاتِ الغيِّ واحْتَجَبَتْخَلْفَ الهَوى كُلَّما غابَتْ على الوَرَقِقِفا على قارِعاتِ الجُوعِ أرْصِفَةًوهَلِّلا لِكُؤوسِ الوَهْمِ بالرَّمَقِفقدْ تَجاوزَ خِنْزِيرٌ مَطَامِعَهُحتى رأيْتَ بِهِ ما لَيْسَ في النَّوَقِ!***********************طفلُ الحرف(16)محمد عبد الحفيظ القصاب(11 )1991
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
أحدث إضافات الديوان