ذاكِرَة حقيبَة

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

ذاكِرَة حقيبَة - محمد الزهراوي

- - - ذاكِرَة حقيبَة. ...
 
من قال أن الذكريات معَكَ
تُنْسى أو تموت إذا وُضِعت
داخل أكياس قمامة التاريخ
ورُمِيَتْ في دهاليز البيوت وعلا
عليها غبار النسيان. ..؟؟؟
طوبى لِلّعْنة التي أشعرتني أنني
لا زِلت على قيد الحياة حين
عبرت جِسر الألم نزلت دهليز
بيتي فتحْت حقيبة أحلامي
وأخْرجْت منها اثواب الشوق
ومعاطف الحنين وأْحذِيَة
الهَمِّ لكن فستانِيَ الأسود
سأُبْقيه هناك في رُكن منسي
مع صورَتِكَ في قاعها وإنْ
كنت قد رتقْت ما مزّقته الأيام
و غسَلْت ما دنّسَتْه قسْوة الزمن
ورَكّبْت له أزْرارا منْزوعَة من
أسْمال بالِية.. قد لا ارتديه لكن
لن يرتديَه غيري فقد لا أموت
أبدا لِألبسه كفَنا لِأني لمْ أولَدْ
بعْد. ...أم أنّني وُلِدْتُ دون أن
أدري متى وكيف ولماذا. ...؟؟؟؟
رُبما وُلِدْت لِألْقاكَ ذات فجْر. ...
أو رُبّما ذاتَ خريف. ..ربما. .
 
رشيدة الأنصاري الزاكي. ..
ءءءءءءءءءءءءءء
آه.. وآح!..
ألا ما أجمل حرْفكِ
الخُرافِيَ هذا وكذا أنتِ
كم بحثت لي عنك..
ولم أزل أفتش بمصباح
ديوحين وقنديل الفتيلة
ولم أجد لجمال معانيك
ولا لمثل جمالك من بين
كل نساء الكون ما يرضي
غرورِيَ الكازانوفِيَ أوْ..
يُطْفِئ عطَشي للجمال
أوْ عِشْقِيَ الاسطوري
للنساء فيك يا..
فاتِنَة الرّوح والعقل
إلا أنتِ ؟
© 2024 - موقع الشعر