من يومئذ..أنا مريد له

لـ محمد الزهراوي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

من يومئذ..أنا مريد له - محمد الزهراوي

من يومئذ..
أنا مريد له
................
 
أنت التي..
أغنيها لنفسي
لأنني أرى
الجمال كله
تحت قدميك
ولا وجود له
إلا فيك..
وذلك لأنك
سرمديّة الخير
وكلُيّة الجمال
من جمالك..
تضحكين أمامي
أنت الملكة..
الشمس التي
تضيء القلب
ألا قولي يا امرأة
أيُّ سماء. .
تحِبّ أنبياءها
كما أحبك؟!
لا أدري ما
الذي أراه فيك
جميلًا ولا
يراه غيري
ربما هذا..
لأنّك الملكة
وأنا المملوك
أقف على..
بابك وأحلم
بك كأجمل..
نساء الكون
وفي حُبِّك..
يقولون أنني
صرت قدّيسا
ولِهذا . .
ضهرت لي
كنجوم النهار
وأنا على..
بابك ياربّ
حيث وجدتُها
هناك كالرّجاء
وهي في العلم
بعد لم تأت..
فكثُرَ معك في
الغيب بها سُكري
ومِن ضلالتي..
رأيت في
أنّني عاشِق
فقيل لي..
مِن مَن مُلِئتَ
بهذا المسك
فقلت لِسائلي
بلطفه..
تعلمت حرفة
العشق ومن
يومئذ أنا..
مريد له
بعد هذا لا
تسألوا عن ما
بدا مني لكم
لأنني موعود
و في شوق
إلى اللقاء
© 2024 - موقع الشعر