قصيدة ترحيبية - طلال عويض مصري

عمار يا حفل اجتمع فيه الاحباب
واضفوا عليه من الفرح، والسعادة

توافدوا، والخافق المرتقب طاب
ومشاهد الغالين غاية مراده

حلَّوا مثل وبلٍ من الغيم منساب
أنعش بساتين المشاعر براده

وابهج؛ وفاحت من بختها بالاطياب
لجل القدوم اللي استحق الإشادة

حلَّوا مثل شهدٍ مصفى، وجذَّاب
من هيئة الجودة ضمان وشهادة

أطيب علينا من طعم حلو الاعناب
وازود حلا من طعم سكر زيادة

اهلا وسهلا والف مليون ترحاب
حيَّا الضريسي مترجمٍ عن فواده

جواب حيَّا به عن- نمور، وذياب
لذيابةٍ، ونمور- مدِّه، وافاده

واهلا وسهلا كثر ما شب شباب
نارٍ سناها (ما تعقّب رمادة)

دليل للخطَّار من قرب، واجناب
في حيدها الكيف المعدَّل قناده

واهلا وسهلا كثر ما شرَّع الباب
مَنْ للكرم تقدم، وتسبق جياده

يثير فاهل الجود؛ من جوده اعجاب
كنه على اهل الجود معه السيادة

واهلا وسهلا فارقة كثر، وحساب
مِنْ قَدْر يقدح فالضماير زناده

قدرٍ لكم محفوظ فحضور، وغياب
يبقى على وساع البنايد قلادة

في حفل ابن شيخٍ للامجاد كسّاب
طير الفلاح اللي ينومس هداده

من ماكر احرار يقدون الانشاب
يومنها اصرار، وعزيمة، وارادة

راع النقا، راع الوفا، دمث الاداب
خالد ولد مسفر شموخ، وركاده

وان عودت (كلٍّ يعشيه مخلاب)
ورَّد مخاليبه جسور، وصلادة

افخر بابن عمي واعدَّه ليا ناب
من الزمن ظرفٍ يهول اشتداده

عمار يا عينٍ لفا يمَّها احباب
واضفوا عليها من الفرح والسعادة

ش/ طلال عويض مصري عويلي الضريسي الهجلة المطيري
© 2024 - موقع الشعر