الشّاعِر الخُرافِيّ الأنيق

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

الشّاعِر الخُرافِيّ الأنيق - محمد الزهراوي

الشّاعِرُ الخُرافِيُّ الأنيق
شِعر أحمد جاسِم
إلى الأستاذ :
الشاعر محمد الزهراوي
أبو نوفل
 
أيها الشّاعِر..
إعْلَمْ أنّ في أناقتِك
عِطْرُ ....حبيبَة.
واعْلمْ أنَ في سِرِّ بقائِك
......روحٌ طبيبَة.
فأنا أراك ما زِلْتَ
طائِراً يجوبُ
أفانينَ العِشقِ..
فتىً مُغامِراً
يَعْبثُ في الأماني
كيْف يَشاء.
ويَكتُب القصائِدَ
على الماءِ بِلوْنِ
الماء.
فَكلُّ ما فيكَ
يدلّ على وُجودِ
معْشوقَةٍ لا زالتْ
ترْفِدُكَ بأُوكِْسجين
الحياةِ
الذي لا تَنْضَب
رَوافِدُه.
ولا يرْتَوي مِنه ضامِئُهُ
مهْما أَكْرَع مِن كأْسِه..
الطّينِيّ الذي
التَفّتْ حوْله الأزهار
ونامَتْ بِفَيْئِ بُرودَتِه
الثِّمار.
سأرْفَع مِظلّتي
تحِيّةً لك مِنّي
عِوَضاً عنْ
قُبّعةٍ لا أمْتَلِكُها
ولنْ أقْتَنِيَها
لِأنّك صاحِبُها
ومُغْويها..
فهِيَ جَميلةٌ
لأنّها تعْلو هامَتَكَ
الكَبيرَة !
© 2024 - موقع الشعر