يانديم كميـت يالحـر الفهيـم يابخيصٍ في علـوم المرجلـه - عبدالرحمن بن عبدالله المجلي

كتب الشاعر حمد الدعيج نديم كميت بيتين للشاعر
عبدالرحمن المجلي

ياحكيم زارنا وقت العتيم
يرسل الآهات في ليل الوله

يبدي اللي في ضميره مستهيم
أشكره باول سنين الأوله

فرد عليه الشاعر
عبدالرحمن المجلي

يانديم كميت يالحر الفهيم
يابخيصٍ في علوم المرجله

عايذك من كل شيطان رجيم
فآخر المكتوب.. وقبله فأوله

أنشدك منتاب في الدنيا غشيم
اسأل الخفاق.. بالله اسأله

لوتحرى البدر في الليل البهيم
يرجي أنواره.. وهو عنه دله

ساريٍ بالجدي وأخفاه السديم
هو يدل الدرب.. وإلا يجهله؟؟

شف ترى الدنيا تروع يانديم!!
وأنت فوق الشك منتاب أسفله

أقصر الخطين خطٍ مستقيم
والعمر أقصر ووقتك يختله

لو روينا الورد من دمع اليتيم
نقطفه تفاح وإلا حنضله؟؟

ول.. ياصوتٍ فجعني بالهزيم
من كنين الجوف كنه ينتله

صوت شيخٍ طاح من وقته سقيم
العمى زاد المشاكل معضله

الفقر صابه بمقتل في الصميم
لا نقض له حبل عجل يفتله

ماتو عياله غدا كنه عقيم
لاذكر مافات همه يقتله

حدته ( سلمى) على شخصٍ لئيم
لاحكى خطرٍ لسانه يشتله

ننشد الغفران وجنات النعيم
من كريمٍ من طلب ما يخذله

والشعيب إللي حدر عقب العتيم
لاهدر سيله فلا شٍ يعدله !

عبدالرحمن عبدالله المجلي
راعي مرات

فرد الشاعر حمد الدعيج بهذا الرد
يالحكيم .. ابن الحكيم ابن.. الحكيم

يابديع الحرف عندي مسأله
هو زمان الهجر يبقى به هشيم

أو جراح الأمس تبقى مهمله
أوعطيب الجرح هفهف به نسيم

أو رحيق العطر زهرة حرمله
السراب اللي كما دمعات ديم

والظما والخوف في عين احجله
ماروت منها مهاجيع الهزيم

مهبل اللي مايعرفه مهبله
إن طرد ميرادها يم القصيم

خالفت طرادها يم اهجله
وان تمدراها على حد النظيم

مالقاها لو على ركض اجمله
قالها الأول يبي لمس البريم

والبريم اليوم عيا يفتله
ضاعت الأحلام في برد الصريم

واصبحت في ذاكرتنا مهمله
الليالي لو حكت هرج وخيم

النهار اليوم لازم يسأله
الزعيم اللي تخطراله زعيم

طاح في ظرف طرى مااستحمله
هو يهيم الشوق والا مايهيم

لعنبو قلب تنكر لاوله
حمد بن عبدالرحمن الدعيج

نديم كميت
الشاعر / سعد بن حمد المجلي ( سعد أبو حمد) تفضل بهذا الرد/

ارتجزها يالكريم ابن الكريم
واوفي الكيله تراكم من هله

ظاهر البسمه على الوجه الوسيم
لو يطالعها معنى تقتله

والبشاير جت لنا معها رزيم
حيّها وابروقها اللي مقبله

من نباهي به شرف غير الحكيم
ساسه اقسى من جلاميد اجبله

دايم افكاره قويه في الصميم
واضحه ما هيب هرج مدغمله

له مكانه شارفت فوق النظيم
وازهرت عقبه فيافي ممحله

ما بني ساسه على جرف هضيم
شامخ ما عاب عاليه اسفله

ليّن الجانب بشوش مستقيم
يلتقي تاليه مع طِيب أوله

وفرق ما بين القتامه والنسيم
فرق مابين الغضا وجذع انخله

والحجاوي في سويعات العتيم
فات ماضيها ولا احدن يجهله

كب عنك العذل و(النايف) مقيم
من عرفت (الجَدْي) هذا منزله

ما ذكر ما جمة ( ن) تحيي رميم
والدريك الى رشف منها دله

ومثلها لو هي ينابيع القصيم
لا هبك يطفيه لو ربع سحله

كم يغرك في الملا جسم جريم
والحقيقه ما يساوي خردله

وفي المواقف يظهر الوافي نديم
صاحب النخوة هلا ويا مسهله

جوده وجوداه دايم في زميم
والصراحه تاج من هي مشعله

ما غشي فكره ولا قلبه يهيم
يوم صاب المنتخي به زلزله

طيب (ن) قلبه مثل قلب الفطيم
أبيض من الطرس خصبٍ منهله

قلتها يا حيث هو خل (ن) قديم
ما تفوته من علوم المرجله

وإن حصل مني خطا زلة غشيم
سجلوها مزح والا هوبله

سطرتها ايدين تلميذ يتيم
أعجبته القاف مع زود الوله

أو بغيت الحق مني يالحكيم
أو نديم اكميت فابشر وازهله

سعد حمد المجلي
سعد ابو حمد

© 2024 - موقع الشعر