الليل لاعسعس نجومـه درابيـل - عبدالرحمن بن عبدالله المجلي

الليل لاعسعس نجومه درابيل
تكشف بقايا السالفه والفضيحه

والصبح يتنفس على ريحة الهيل
يشتاق لعلوم النشامى الصحيحه

والكبر ( آفه) والدناوة غرابيل
والذم طبعٍ للوجيه الكليحه

الزود يبشر صاحبه بالبهاذيل
مجنون منهو ما استمع للنصيحه

شخصٍ جفته المرجله والرجاجيل
هرجه كثيرٍ والصمايل شحيحه

الجرم وافي لكن العقل به ميل
يكذب وكذبه بينٍ من فحيحه

هماز.. لمازٍ.. قليل المحاصيل
عتلٍ.. عليلٍ دوم نفسه كسيحه

رفيق للشيطان نقال للقيل
ماشاف له خير ولا شم ريحه

فكره عليل.. وزاده الكبر تعليل
الناس تضحك به وهي مستريحه

مثله ذروقٍ جنس (صواية الليل)
من ذم فعله ياعسى الله يبيحه

ماينفع (الأفاك) كثر التهاويل
زيفه تبين ولفضته الفسيحه

مافي يده دبره ولا في يده حيل
قله تريح الاوادم مريحه

وقله قصيده والحكي والمواويل
مترديه وحده.. والاخرى نطيحه

وقله ترانا نبخص الجدي وسهيل
نسبر مطاليعه ونعرف مطيحه

وقله ترانا من عصاةٍ مشاكيل
نطرخ بعزٍ كاسبينٍ مديحه

وقله ترانا مانهز الفناجيل
إلا بوجه إللي علومه قبيحه

وقله ترى كثر البكا والسعابيل
ماعز شخصٍ يطحس في مطيحه

وقله يجوز ويترك القال والقيل
كيف المروه عرضها يستبيحه؟!

وقله يسد بغترته جاري السيل
يقطعك يسرىً دلوها ماتميحه

العمر يفنى والليالي مقابيل
وكلٍ يحاسب لادفن في ضريحه

يامن نشدني عن جميع التفاصيل
جتك العلوم الوافيه والصريحه

وعيبٍ علي إني اجاري مهابيل
لكن عصت شوري بيوت القريحه

هذا وصلى الله على سيد الجيل
إعداد ما ينبت من الغيث شيحه

عبدالرحمن عبدالله المجلي
راعي مرات

© 2024 - موقع الشعر