في ذمتي ما أنسى طعونه لو مشت سلمى وأجا - كبرياء العتيبي

أقبل يلوّح بالخيار اللي أمرّ من الغياب
ويفلّ كفٍ من شحوح الوقت مافيها رجا

أقبل يماري بالسنين الموحشة وارض الخراب
ويطش في وجهي ثمانين الف عذر ومانجا

عذره وها في صفحة ايامي وميراده سراب
عذره قبيح وفعله اقبح من خفافيش الدجا

ماطاب جرحه من سنين ولو كذبت وقلت طاب
أحس في خنجره كنه توّه بصدري لجا

سترته اعن اعيون عذالي برثّات الثياب
وشافوه في رمشي مادونه لاستار ولاحجا

واليوم جاني يحسب إن اللي مضى ماله حساب
ماهمّه إلا كيف ياسع عذره حروف الهجا

ماعاش وحشة ليلةٍ ظلما على صوت الذياب
وماحس في قلبٍ وحيد لغير ربه مالتجا

اليوم عوّد فارس احلامي على صهوة عتاب
وحْصان عشقه في مقابيل الليالي مسرجا

يظن ابنسى ؟ كيف ابنسى ؟ ويش جابه ؟ ويش جاب؟
وش يطوي الغربه مع الليل الطويل ليا سجا

هو مادرا إن القلب من جوره كبر لين إن شاب؟!
وفي ذمتي ما أنسى طعونه لو مشت سلمى وأجا

في ذمتي ما أنسى طعونه لو مشت سلمى وأجا
وسلامتكم

© 2024 - موقع الشعر