برج المملكة - كبرياء العتيبي

على وجه الرياض المفعم المتباهي المغرور
لمحتك ليلةٍ كنك تقول من البه شوفي

على جسر النظر بين البشر والناس والجمهور
فرقك الله عن كل الملا ياسيّ حروفي

سرت روحي من الشوق المولع كنها عصفور
تحفّك من يمين ومن يسار وترج لجوفي

تمد لخافقي نظرتك ماتدري عن المستور
بقلبٍ سلّم المفتاح لك والقف بظروفي

جذبت الروح يالمعروف..يالجذاب..يالمشهور!
واخاف من الغلا لازاد يدنيني من حتوفي

وانا روحي لروحك لاسرت ماهمها الطابور
تعدا لك ولوان الحرس من دونه وقوفي!

فديت الطله وجمعٍ حوالينك بدا مغمور
مااشوف لهم أثر لو انهم زافات وولوفي

فديت البسمة اللماعه اللي تشبه البلور
فديت (المملكه) واسواقها والجس و(الكوفي)

تناظرني وابادلك النظر مليان كم شعور
واقدم خطوةٍ وجله..عليها ينتص خوفي

حبيبي والرياض تغني النا ليلها المسمور
ونصبح والحقايق ماثلات بشوفك وشوفي

وش اللي حدنا نلمح بعضنا والنظر محظور؟!
وش اللي حدنا وسنينا بالحلم ماتوفي؟!

وش اللي من وهمنا باقيٍ مازال يلعب دور؟!
يامسرع مانسينا والأمل مازال مكتوفي!!

تعال وننهي اللعبة قبل لانبتدي وندور
بنفس الحلقه وُنرجع نقول صدوف وظروفي

تعال نودع اطلال الحنين بحضرة الجمهور
رح بدربك وانا مثلك بعد ياسي حروفي

© 2024 - موقع الشعر