القصيدَة.. في عُرْيِها المُحْتَشِم

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

القصيدَة.. في عُرْيِها المُحْتَشِم - محمد الزهراوي

القصيدَة..
في عُرْيِها المُحْتَشِم
 
هِيَ القصيدَة!
وَلَمْ أرَها تأْتي
إلّا مُعَطَّرةً..
تَحْمِلُ هُمومَ
الشّرقِ وَالغَرْب.
عالِيَةَ الهامَةِ..
بِرُموشِها السّكْرى
وَهِيَ مُزْدَهِيّةٌ..
بِكُلِّ ما لَها مِنْ
عِزٍّ وَسُلْطان..
بِحَيائِها الملَكِيِّ
وَهِيَ في عُرْيِها
المُحْتَشِم..
لا يملّها العشاق
يقرؤونها كالفاتحة
أو يتمتمونها..
بخشوع كالمعودتين
أو سورة الفتح..
© 2024 - موقع الشعر