في حال القصيدة - عصام ترشحاني

(1)
 
لغتي........
تتجول في النارِ،
وناري...........
تتسكعُ في هاجسها
ما بينهما...
كونٌ...
خارجَ جرأتهِ يمضي
كونٌ
بجحيمِ الرؤيا،
كان يهزُّ الظلمة من عُزلتها
عفواً من عِفّتها
وبصاعقةِ الزرقةِ،
يخطف ما احتشدَ،
من الكلمات العذراواتِ
وما... قد لاذَ،
بإشراقات المعنى
هذا اللُجّي الصّاهلُ فينا
يبحث عن أسطورتهِ
لا منفى....
يَتَّسع الآن
لوردتنا
هو ..ذا وقتٌ
يخرج من ،
قنديل الله
يُسمّي ... ما يتوالدُ...
والمولودُ
يدلُّ
علينا
نحن القلقُ الرائي
والأسئلة الأخرى
هل كنا......
خلف المحظورِ،
نقول قصيدتنا؟
****
(2)
أيّ الكلماتِ
سقاها ... دمنا أكثرَ،
فافتتحتْ شفقاً لغرائبها؟
أيّ الكلماتِ
تلاها الشهداءُ،
فباحتْ للأرضِ... بقاتِلها...؟
سنشيرُ إلى ...
من مكثتْ
في العمقِ المرفوعِ لدهشتنا
نقلتْ للنقع صبابتها
ثم انحلّتْ...
كالنشوةِ ،
في الشرر الأعلى ..
سنشيرُ إلى الحلمِ،
وما ... كوّرهُ
للجرحِ
وما ... عَتّقهُ
للشكِ
وما .. وَرَّثَهُ
ولنا...
أن نستبقَ الغامضَ،
نسعى في حَيْرتهِ،
وَنُباغتهُ...
ولنا ..
أن نتقمصَّ جسداً
يُشبهُ
في أحوالِ النورِ،
قصيدتنا...
 
* * * *
© 2024 - موقع الشعر