حالُ القصيدة/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

كلُّ الذينَ لها عينيكِ قد كتبوا
قالوا أحطنا بها وصفًا أرى كذبوا

تجثوا البحورُ متى ما فيهما نظرتْ
تُثني على اللهَ باريها، وتضطَرِبُ

والصدرُ يسجُدُ في مِحرابِ نظرتِها
والعجزُ عن لحظِها الفَتَّاكِ يحتَجِبُ

أمَّا القوافيَ فالأفواهُ فاغِرةٌ
مِنها اندهاشًا، وقد أودى بها العَجَبُ

حالُ القصيدةِ هذا كيف أجمعُها
أم كيف أكتُبُها فيها، وأنسَحِبُ؟!

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر