مِنْ..نَشيدِ الأنْشاد

لـ محمد الزهراوي، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

مِنْ..نَشيدِ الأنْشاد - محمد الزهراوي

مِن..
نَشيدِ الأنْشاد
 
- قالتْ..
رُبما تُسَتِّفُ ذاكِرَة الحَقائِب...
شامِخٌ كعادَتِك.
ر. الأنصاري الزكي
 
وَقال ..
إنّها أنْتِ..
ألَسْتِ نَشيدَ
أنْشادي ؟
وَما أنا إلا..
حمّالُ حَقائبِكِ
عَلى ظهْري..
أمْشي بِكِ وأنْتِ
تاجٌ عَلى رَأسي
في هذا الزِّحامِ..
عَسى أنْ نَعْثُرَ
عَلى مَكانٍ آمن ؟
يَليقُ بِنا وَنقْتَرِفُ
بهِ ما يَطيبُ
لَنا مِنْ جَميلِ
الأوْهامِ وَنَرى
ما لمْ يَخْطُرْ..
لِإنْسٍ أوْ جِنٍّ في
عِِزِّ النّهار مِنْ ما
تفْعَلينَ بي..
وَكَأنّا نَعيشُ
عُرْسَ الأحْلامِ
ف آ هٍ..
لِيَ مِنْكِ يا أنْت .
كيْفَ أنْتَقِمُ..
لي مِنْكِ وَأرُدُّ
الِاعْتِبارَ لِكُلِّ
نِساءِ مَدينَتي
مِنْكِ ؟ !..
مِنْ فُحْشِ الغِيابِ
وَمِنْ بُخْلِ هذا
الزّمانِ الغبِيّ ؟
© 2024 - موقع الشعر