عودة الغريب - ضيف الله آل حوفان

كان يغنّي
خلف باب موصد
وعلى وجهه حزن نبوي
لم يحفل للوجود
يقلّب بين أصابعه تفاحة ويسأل :
أكانت تستحق النفي ؟
همستُ له كالراهب المتعبد :
أنا يا أبي
وفتحت السماء شبّاكها :
أنت وحدك
منزوع العاطفة إلا من التعب
فالحياة سجن كبير
والموت فضاء رحب
يا ( شمائيل )
خذه بحنانٍ وحبٍ
العودة للبيت تقترب
 
 
 
 
آل حوفان 2017 م
© 2024 - موقع الشعر