أميرُِ الحالِمين

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

أميرُِ الحالِمين - محمد الزهراوي

أميرُ الحالِمين..
إلى مرْوان البرْغوثي
 
هُوَ نايٌ..
الأرَقُ القاسي
في كوْكَبِنا..
شجَرٌ يُصِرُّ على
ظَمَإ في..
ليَالينا الطِّوَال
أميرُ الحالمِينَ.
لَعَلّهُ يَمْتَحُ مِن
جِراحِنا السّلْوى !
مَراكِبُهُ الريحُ إلى
مَدينَةٍ صَبَأتْ.
آهٍ..ما أبْعَدَ الصَّفْوَ
مِنْ عُشْبَةِ المِلْحِ.
وَ قافِلَةُ الأنْصارِ
تاهَتْ عن
بِئْرِ لَوْعَتِنا..
امْنحْنا صاحِبي
بعْضاً مِنْ
رِيشِ صبْرِكَ..
شرَّدَتْنا الأقاصِي
في قَبيلَةِ عادٍ..
وَ نَحْنُ في
مَوْكِبِ إلى
مَضَارِبِ ليْلى.
لا زَادَ غيْرُ حُدَاءٍ
يَحُثُّني وَ لا أراه !
يا صاحِبَ السِّجْن..
لا تُعْرِضْ عَنْ
هَذا يا يوسُفُ !
قُلْ لِلَيْلى..
الشِّعْر يَسْهرُ لِلْفَجْرِ
لِلِقاءِ الماءِ
وَ عِنَاقِ ليْلى!
فقَريباً أتوَقَّعُكَ
مارّاً بِمَدِينَتِنا..
لَكَ شاعِريّةُ الأمْطار..
وَ لَكَ خاتَمُها
وَ عِطْرُها المُسْتَبِدّ !
© 2024 - موقع الشعر