هِيَ .. زَلّةُ شِفاه

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

هِيَ .. زَلّةُ شِفاه - محمد الزهراوي

هِيَ..
زَلّةُ شِفاه
 
قالَ ..لي
هَلِ أسْتَسْلَمْتِ لهُ ؟!
طبْعاً لا ..
هَلْ تُحِبّينَه ؟ !
لكَ الأوْلَوِيّةُ
في قَلْبي !
وَهَلْ يَتّسِعُ قلبُكِ
لِأكْثَر مِنّي ؟ !
لِلْقَلبِ ..
جُيوبٌ سِرِّيّة .
كُنْتُ أظُنُّ
أنَّكِ تُحِبّينَني !
مَحَبَّتي لكَ تخْتَلِفُ
عنْ مَحبّتي لَهُ..
عقْلي يُريدُكَ أنْتَ
وَكذلِكَ قلْبي
أمّا هُوَ فلَهُ..
بِضْعُ قَلْبي فَقَطّ .
أنْتَ أسْتَحْوَذْتَ
عَلى الأفْضََلِيّةِ..
فَعَقْلي لايُساوَم .
رَأيْتُكِ ..
وَأنْتِ تُقَبِّلينَه !
كانَتْ زَلّةُ
شِفاهٍ لا أكْثَر .
ألَيْسَ هذا
خِيانَةٌ لِيَ وِلِلْحُبّ ؟
لا أعْتَبِرُها خِيانَة .
ما هِيَ إذاً ؟ !
...لا أدْري !
إذَنْ أنْظُري لِعيْنَيّ
كما كُنْتِ..
تَنْظُرينَ لِعَيْنَيْه.
أوَلا تَعْلَمينَ أنّني
أشْتَهيكِ دونَ
تَعَبٍ وَبِلا مَلَلِ؟
© 2024 - موقع الشعر