الهاشمي الأمين - محفوظ فرج

الهاشمي الأمين
 
----------------
 
صلاةٌ مُضَمَّخَةٌ بالعَبير
على سيّدِ الخَلقِ لا تَبْرَحُ
 
مِنَ اللهِ لِلْهاشِمِيِّ الأَمِين
لَهُ حِينَ نُمْسِي بِها نُصْبِحُ
 
هُوَ المُجتَبَى خاتَم المُرسَلين
بِإعْجازِ رَبِّي هُوَ الأَفْصَحُ
 
أَطَلَّ على العالمينَ رحيماً
إلى كُلِّ غانِمَةٍ يَجْنَحْ
 
فَكَمْ شاقَنِي المسجدُ النَّبَويّ
إلى رَوْضَه خاطِري يَسْرَحُ
 
يُخَيَّلُ لي كلَّ يومٍ تَدُورُ
بيَ الروحُ في بهْوِهِ تَمْرَحُ
 
أُنَقِّلُ خَطْوِي كأَنَّ الجِنانَ
تَمَثَّلُ لي فيه تُسْتَفْتَحُ
 
فأَ حْلَمُ أنّي بَلَغْتُ الرِّضا
مِنَ الله في حَمْدِهِ أَطْمَحُ
 
سلامٌ على عَتَباتِ السَّلامِ
فَمِنْها إِلَيْكَ لَنا ً يُسْمَحُ
 
مُحَمَّدُ صَفْوَةُ كُلِّ العِبادِ
شفيعٌ لِأُمَّتِهِ يَنْصَحُ
 
إذا ضاقَ يومُ الحسابِ اللِقاء
وفي الحشر غاصت بنا الأبطحُ
 
أتانا سَناهُ على إِثْرِنا
وظَلَّ الصِّراطُ لنا يوضحُ
 
هناكَ دعا رَبَّهُ : أُمَّتِي
بِحَقِّ جَلالِكَ لو تَصْفَحُ
 
محفوظ فرج
٣٠ / ٣ / ٢٠١٦
© 2024 - موقع الشعر