سرٌّ من الأنوارِ يهفو .. ينفح
ليضوع في الأرواح ما قد يفلحُ
بثرائها مرّ الرسولُ كقُبلَةٍ
طَبعتْ سموِّ الروحِ حيث تُلوّحُ
يا مكّة الوجدان .. إني عَاشقٌ
طيبَ الحياةِ ، و طيبُها يتفتّحُ
كالوردِ ينثرُ عطرَهُ .. متخلّقاً
بين المساماتِ الهفيفةِ يطرحُ
يا طَيبة الشرفاءِ أرضُكِ روضةٌ
من قدس أحمدَ والنقاوةُ تسمحُ
تلك العظام تحنُّ أرضَ رُقادِها
تشتاق ماءً . . . لو بماءٍ تملحُ
فيك ِالصلاةُ تعبّدتْ أنفاسُها
صبحٌ تجلّى بالبراءةِ يفرحُ
زمزمْ شعورَكَ يا فؤادي لهفةً
مسعاك ملقاك الأخير يلمّحُ
تاج الوجود . . . و شامةٌ عربية
من نبض رملٍ . . جنةٌ تتلقّحُ
مسرى الرسولِ ومهدُ نور رسالةٍ
أطفتْ على الإنسان فعلاً يُصلحُ
هي برء كلّ . . . غشاوة و تعثّرٍ
منها الشِفاءُ لكل شيءٍ يَجرحُ
يانورُ هل في هديها مصباحنا
مشكاتها لخليقة . . . تتوشّحُ
منها ولوج الخير يا أرض اشهدي
غيث إلى الأرواح أنقى يمنحُ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.