خيط الرفاقه 2 - صالح بن عمار

شبيت نار الحرب وارسلت النذير.
والله يعين ..... اللي تنوشه نارها.

وجهت بالبندق رصاصه من سعير.
رصاصةٍ .. تبطي تخون اعيارها.

خيط الرفاقه قصة الوضع الخطير.
والروح هاجمها الخطا في دارها.

يامسيلمه جاتك من الحد الشطير.
ضربه .. على قد الخطا مقدارها.

موقفك لو سيف الفكر عاف الجفير.
بتضيق بالدنيا ... وسيع اقطارها.

فتحت بابٍ شب فيك ... الزمهرير.
بتموت كبدك ...... تنتفخ بامرارها.

هيكل رجل عقلك على فكرك صغير.
وروحك خبيثه ..... سمّها باوتارها.

مهما حفرت مْن الحفر باذن القدير.
بتطيح في حفرتك ........ ياحفارها.

منت بكفو منت بكفو لو تستعير.
جماجمٍ ........ ريح الغبا بافكارها.

كذاب ومنافق وشرك مستطير.
ويمناك .. شرهتها في وجه ايسارها.

واللي لبس جوخٍ حمر مايستنير.
خبلٍ ماينفع ....!! لو يثور غبارها.

ماهو فرزدق عصرنا والاّ جرير.
طلقه من احزامي تذيع اخبارها.

تسعين جني للقشر .! تهدر هدير.
بين السلاسل قيدها واهجارها.

لو التفتنا له ..... سقيناه المرير.
من غيمةٍ .... بالنار دار اعصارها.

عينه على الشهره وعينك للسرير.
بين العذارى .... صادها رادارها.

مجلسك مابين الرخيصه والحرير.
وطوقك ........ تتلّه خفرةٍ بخمارها.

هذي مجالسكم حقيرٍ مع حقير.
والاّ مجالسنا .... تجيك اسرارها.

حنا مجالسنا ... وسوالفنا اخير.
من مجلسٍ .. روحك تشيل اوزارها.

اجلس مع اهل العرف ودلالٍ تسير.
اللي تعطر شاربي ..... بابهارها.

مابين راوي للقصص ... والاّ كبير.
تلقى الحقايق محكمات اسوارها.

هذي رصاصه.! واعتبرها لك نذير.
والثانيه ....! لاهل الفتن واشرارها.

© 2024 - موقع الشعر