خيط الرفاقه - صالح بن عمار

الا ياهاجسي والليل في حضن الغروب ارتاح.
تمدد من تعب ..... والشمس مايآمن خناجرها.

تأملت الزمن والليل والرفقه .. مع اللي راح.
من ايام الحياه ... اللي غوينا في مظاهرها.

رفيقٍ كنت اعده بالعمر ..... مخلابي الذباح.
طعني بالظلام .. وذقت بالطعنه مخاطرها.

بعد ماكنت انا واياه ...! مثل الكف والمسباح.
قطع خيط الرفاقه .. موس ناسٍ في حناجرها.

احسب انه جبل ماهزته عبر السنين ... ارياح.
وطلع ريشه .... هبوب الوقت تنهاها وتامرها.

خديعة منطق ومظهر ... يباريها العتب بصياح.
عسفها الوقت في لحظه .. وبانت لي سرايرها.

قناع الزيف بعده حيف .. بالمرواح والمسراح.
واذا طاح القناع .. الروح نادتها خسايرها.

رفاقه ... والرفاقه مايغيرها بشر واشباح.
على عسر الليال تبان .... لو دارت دوايرها.

تجملنا تحملنا الخطا .... لو الخطا ياصاح.
شلع عشرة زمانٍ ... كنت اداريها واقدرها.

اثر بعض الوجيه افلاس محرومه من الارباح.
واثر بعض الوجيه ارباح لو ضاقت خواطرها.

رفاقه بعتبرها زلةٍ في وقتي ... اللمّاح.
غرامة عرف ... حررها الزمن للقلب حررها.

الا ليت الصدور بوقتنا نلقى لها ... مفتاح.
ابفتح لي صدورٍ كنت للضيقات ... ذاخرها.

© 2024 - موقع الشعر