الله على المقناص وملاحق الصيد - جندب المالكي

الله على المقناص وملاحق الصيد
بم الرصف ولا معين البرادي

ارضا حموها اجدادي اهل التقاليد
اهل الوغا ومهجدين الاعادي

من فوق جيبا لا نهمته مع السيد
اتقول ذيبا حادرا له بوادي

شغل العصاة امدربين السواعيد
شرابة المخزي بوسط النوادي

بمرافق القوم القروم الاجاويد
اهل السلوم وحافضين المبادي

الحر ابو حاتم زبون المطاريد
طلق الحجاج اللي بفعله يشادي

وابوفهد لن جيت ابمدح وبا شيد
ماله مكان الا المكان الريادي

وابوغدير مسدد الري تسديد
مشكاي عند المعضلات الشدادي

وابوسعود لياحدتني حواديد
جاب العلوم اللي تسر الفوادي

واعود للمقناص واقول واعيد
الله على المقناص والجو هادي

والارض ممطورة وحنا بعد عيد
والجو لا حرا ولا هوبرادي

والكل عنده من خيار البواريد
ام القصاب اللي كساها السوادي

واليا وصلنا كل حيا رقا حيد
واحدن بدا للهول واحدن سنادي

واصغرهم اللي يوقد النار توقيد
نارا حطبها من هشيم القتادي

ماتوحي الا للعصافير تغريد
اللي على اصداها تحوم الحدادي

واليا تناصف يومهم جابو الفيد
اللي معه وبران واللي قهادي

والشاذلية والمة في المواعيد
امزهبة والذوق ما هو بعادي

والسكرية والمنعنش على حيد
والكل يزهم لخوياه وينادي

واليا توالو محتمين المضاهيد
والكل منهم لا فرع الصيد صادي

جلسو وكلا صار ينشد بترديد
وش صدت وش ما صدت نبغى الوكادي

ودارت سوالفهم بصدقا وتوكيد
سوالفا من جد ما هي دوادي

احدن يسولف بالصحاري وفي البيد
واخر يسولف في الهجن والجيادي

واخر يسولف عن بطولا ت ابو زيد
واخر يعلم عن علوم المهادي

وانا سواليفي عن اميرة الغيد
اللي محبتها تزيد ازديادي

اللي لها الخفاق عشاق ومريد
واحبها حبي لتربة بلادي

رعبوبتن من دونها السجن والقيد
والحض الاقشر والسيوف الحدادي

وان سايلوني من تكن حلوة الجيد
قلت العذر والمفشي السر غادي

وتذاكرو بعض الملح والاناشيد
ومطالعة بكتاب زاد المعادي

وان حل وقت الفرض قامو بتمجيد
الخالق الرازق جميع العبادي

والكل قام وعد للفرض تجديد
وتجملو بالذل والانقيادي

وادو فريضتهم بليا سجاجيد
فوق الصعيد اللي بهاك الحماديِ

وامضوسبوع وقابل الوضع تمديد
ومقررين العود والارتيادي

والكل مستانس ومسرور وسعيد
ومحققين المبتغى والمرادي

هذا منا ي ومطلبي يالصناديد
والله يهني ساكنين البوادي

واهل المدينة في تعاسة وتنكيد
مثل السجين ابسجنه الانفرادي

وختامها صلو على ازكى المواليد
اللي هدا الامة لدرب الرشادي

© 2024 - موقع الشعر