قصيدة المقناص:في وصف الطير و المقناص - عبيد القلادي

لاوالله الا تو مابالي انساح
يوم ان مزن الوسم لاحت بروقه

وراع الولع يجيب للطير ملواح
غير له البرقع وجدد سبوقه

وانابعد بالمثل جهزت وضاح
يعوق خرب(ن)وان تعذر لحوقه

ناب الثنادي والجناحين نزاح
ادعج تقول مخضباتْ اشنوقه

كاشف تقل بين الجناحين مصباح
اشقر تقل جمر الغضى حط فوقه

ياخذ من الداب الحنش عاتقً لاح
وياخذ منه بالوصف لمحت شدوقه

افجح وسيقانه قصيرات ذباح
ضربات كفه ماتخيط فتوقه

نبي على المقناص مع فج الاصباح
قبل شعاع الشمس يبدا شروقه

مع ربعت(ن) شفقين عجلين ولحاح
كل(ن) على المطلاع نفسه تسوقه

من فوق شهب(ن) لجرد الخد تجتاح
اسبق من الشيهان مومي اخفوقه

نباء الديار الي محاني وصحصاح
شرقي شمال مريط بقصى عروقه

شمال من فيحان وغرب ام رماح
جنوب من الانبط وعقرب والوقه

يم الديار الي لها القلب يرتاح
هي منوة الصقار شفه وذوقه

فيها الحباري بين ممسى ومصباح
في وسط سدر(ن) كل نبقه تذوقه

ياحلو جرتهاتقل نظم مسباح
بين العرافج مثل مشي السروقه

يبرا لها خربْ(ن) تقل لون تمساح
هذا يقطع له وهذا يسوقه

ليا من طارن لجوا الصوت بصياح
ووضاح جاهز ثم فكوا سبوقه

واحد تعلى بالسماء وواحد(ن) طاح
وضاح يم الي تعلى يعوقه

وشوي في كفه يلولح تلولاح
مره يجي تحته ومرات فوقه

ثم اجتمعنا في تعاليل ومزاح
وفنجال بن(ن) للنشامى نسوقه

هذي حلات العمر ومافات قد راح
نفسي على حب النشامى شفوقه

واليا نتهى المقناص ننكف مرواح
كل(ن) يبي لديار حيه وشوقه

© 2024 - موقع الشعر